انتقادات فلسطينية لزيارة “تطبيعية” لوفد من المغرب لإسرائيل
أعربت وزارة الإعلام الفلسطينية، في بيان، عن “رفضها لزيارات التطبيع من وفود عربية لإسرائيل في وقت حرج تعيشه القضية الفلسطينية وفي أوج التضامن الدولي الرافض للاحتلال”.
ورأت الوزارة في زيارة وفد مغربي لإسرائيل “خطوة تطبيعية وتمثل اعترافًا بخطاب إسرائيلي مراوغ وحافل بالأكاذيب وقبولًا برواية إسرائيلية تعتبر القدس عاصمة للاحتلال”.
وأكدت الوزارة أن “فلسطين مفتوحة لكل الأشقاء، ولكن ليس من بوابة الاحتلال الإسرائيلي ولا من خلال برامجه وأجنداته ومزاعمه”.
وأعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية في سابق بيان لها أن وفدا من المملكة المغربية زار إسرائيل، وسيلتقي خلالها أعضاء بالكنيست ومسؤولين في الحكومة.
وحسب بيان الخارجية، فإن الوفد يتشكل من مهندسين وكتاب ومخرجين ورجال أعمال مغاربة ممن يرون أهمية للحوار والتواصل مع نظرائهم الإسرائيليين.
وقالت ان الوفد سيحل ضيفا على متحف المحرقة النازية ومركز تراث يهود شمال أفريقيا، كما سيزور مدن القدس وحيفا ومقدسات إسلامية، وسيلتقي طلابا إسرائيليين يشاركون في دورة لتعلم اللغة المغربية اليهودية المحكية، حسب البيان.
وتزامنت زيارة الوفد المغربي مع إرسال المغرب مستشفى ميدانيا للقطاع، حيث وصل السفير المغربي في مصر أحمد التازي على رأس قافلة مغربية يضم طاقمها 165 شخصا من أطباء وفنيين للمستشفى الميداني المغربي المقرر إقامته فيغزة.
نعلة الله عليهم الى يوم الدين لهلا اردهم يا ربي اتفوا سيحشرون مع اليهود اخواننا محاصرين من كل جهة في فلسطين وهم ذهبوا لتجول مع الصهاينة الخزي لكم ومن معكم سيلاحقكم انتم وعا ئلتكم اتفوا حسبني الله ونعم الوكيل
قلوبنا معكم إخواننا إلى أن يأتي الله بوعده، نحن نؤمن بعودة المسيح و بدحر اليهود، وهذا اليوم آت بإذن الله، أما هؤلاء الشرذمة من الأمازيغ الصهاينة فتشابهت قلوبهم مع قلوب اليهود و سيحشرون معهم في جهنم الدنيا قبل الآخرة، و هؤلاء يدفع لهم من الأموال لخلق الفتنة في المغرب أيضا، محشوون بالعقد و يحلمون بمجد مصطنع لا وجود له مثلهم مثل اليهود، لا وطن و لاحضارة و حكم عليهم بالتيه، لا يحابي مجرم إلا مجرم مثله.
الحمد لله على لكل حلال