توقيف 9 أشخاص سهلوا عملية الغش في امتحانات “الباك “

تمكنت عناصر الشرطة القضائية بالمنطقة الإقليمية للأمن بمدينة الفقيه بنصالح، صباح اليوم الثلاثاء، من توقيف تسعة أشخاص يشتبه في تورطهم في تسهيل عملية الغش في امتحانات البكالوريا والمشاركة.

وذكر بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني أن الأبحاث والتحريات الأمنية المنجزة أوضحت أن المشتبه فيه الرئيسي، وهو طالب جامعي، كان يخصص منزلا يأوي ثمانية مشاركين آخرين لتوفير الأجوبة على مواضيع الاختبارات بعد التوصل بها عبر وسائل الاتصال الحديثة، وذلك مقابل مبالغ مالية يتم التوصل بها من المترشحين لاجتياز الاختبارات الوطنية لنيل شهادة البكالوريا.

وأضاف المصدر ذاته أن عملية التفتيش التي باشرتها عناصر الأمن بالمنزل المذكور، مكنت من حجز حاسوب محمول و13 هاتف نقال تم تحميلها بنماذج من أسئلة الاختبار وأجوبتها، متصلة جميعها بالأنترنيت عبر جهاز لقرصنة الأنترنيت تم حجزه أيضا، فضلا عن ضبط مبلغ مالي 6660 درهم، تم تلقيها من المترشحين الذين تجري حاليا عملية تحديد هوياتهم.

وخلص البلاغ إلى أنه قد تم الاحتفاظ بالمشتبه فيهم تحت الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، في وقت تستمر فيه العمليات الأمنية للكشف عن جميع المتورطين في هذه الأفعال الإجرامية.

مقالات ذات صلة

‫5 تعليقات

  1. Si les élèves trichent c’est que l’enseignement dans son état actuel ne répond plus aux besoins d’apprentissage. Y compris la manière de noter. Plus que jamais , il est temps de réfléchir à d’autres méthodes d’enseignement qui responsabilisent d’avantage les generations futurs. reflechissez bien, Decideurs d’aujourdhui, vous n’êtes pas éternels, et tout manquement aujourd’hui se payera très cher dans le futur. Vous pouvez abrutir le peuple et former vos enfants dans les meilleurs écoles, pour qu’ils prennent vos places; mais sachez qu’ils n’auront pas à gouverner des “abrutis”, mais des bombes à retardement. Ils exploseront à la figure des futurs dirigeant à qui vous légueriez vos places, en l’occurrence vos enfants. Sauf que si ces derniers auront les diplômes qu’ils faudra, ils n’auront pas les compétences nécessaires; ça sera le gouverné qui fera trembler son trône. Reflechissez, au lieu de faire perdre des decennies et maintenir ce peuple dans le sous developpement, faites en sorte que la place reviennent à celui qui l’a mérite; sinon personne ne sera gagnant.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى