إسبانيا تفوز برئاسة تجمع محامي العالم من أصل مغربي
في إطار المشاريع الرامية إلى الإنفتاح أكثر على مشاكل مغاربة العالم داخل بلدان الإستقبال،وإيمانا من وزارة الهجرة بضرورة تأسيس تكثل دفاعي يعنى ببعض القضايا الساخنة التي يتعرض لها أبناء الجالية المغربية المقيمة في المهجر وأهمها تلك التي تكتسي طابع الميز العنصري بسبب العرق،العقيدة ، اللون …. .
أسذل الستار يوم الجمعة بإحدى فنادق العاصمة الرباط عن عملية إقتراع ديمقراطية شارك فيها عدد مهم من المحامين المغاربة الذين يمثلون 12 دولة ، وجاء اللقاء تفعيلا لمشروع قاده الوزير “بنعتيق” بهدف تمكين مغاربة العالم من الإستشارات القانونية اللازمة والدفاع عن حقوقهم أمام المحاكم في حال تعرضهم لإعتداءات عنصرية خطيرة كما هو الشأن في إسبانيا وفرنسا على سبيل المثل لا الحصر،إضافة إلى تبني قضية وحدتنا الترابية والترافع عنها في مختلف المحافل الدولية كل حسب موقعه والهيئة التي ينتمي إليها.
إقتراع محامي العالم من أصل مغربي حضره الوزير “بنعتيق” وكله أمل في أن تجد هذه الجمعية الواعدة صيغة تشاركية لإتمام مشروع طالما كان مطلب جميع المغاربة خارج الوطن،والذي يمكن أن يعالج العديد من المشاكل أهمها المادية،حيث تعتبر بعض العائلات المغربية المقيمة في المهجر أن تنصيب هيئة للدفاع عن الملفات مكلف للغاية وأنه لا يستقر في مبلغ محدد بسبب جشع بعض المحامين الإسبان.