ايداع استاذ خريبكة السجن ..فعاليات تقول كلمتها في الواقعة ( فيديو )
تابعت النيابة العامة أستاذ لمادة الرياضيات في حالة اعتقال، فيما قررت وزارة التعليم توقيفه من مزاولة مهامه، وفتحت بدورها تحقيقا، بعد تسريب شريط فيديو يظهر فيه وهو يضرب ويهين بكلمات نابية إحدى تلميذاته داخل القسم.
وتفجرت القضية إثر انتشار فيديو ليلة السبت 19 ماي الجاري، على مواقع التواصل الاجتماعي، كشف تعنيف وإهانة أستاذ مادة الرياضيات في إعدادية الإمام مالك لتلميذة في المستوى الثالث إعدادي داخل الفصل الدراسي.
وقال بلاغ لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، ، أنه بتعليمات من الوزير سعيد أمزازي حلت بالمؤسسة الاثنين 21 ماي الجاري، لجنة مركزية برئاسة المفتش العام للشؤون التربوية خالد فارس، والتي استمعت لكل الأطراف”.
وسارعت كل من المديرية العامة للأمن الوطني، والأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة بني ملال لإصدار بلاغين منفصلين حول الواقعة وإطلاع الرأي العام الوطني بالمجريات الأولية للقضية، التي أثارت من جديد ملف العنف داخل الوسط المدرسي.
بلاغ المديرية العامة للأمن الوطني، الذي صدر الأحد 20 ماي، أكد “أن مصلحة الأمن تفاعلت بسرعة مع الشريط المنشور، وتم تحديد المؤسسة التعليمية، وتشخيص هوية الأستاذ البالغ من العمر 59 سنة”.
من جهتها، أوردت الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة بني ملال خنيفرة في بلاغ لها الأحد، ونشرته على صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أنها “شكلت لجنة على وجه الاستعجال لتقصي الحقائق، واتخاذ الإجراءات الإدارية اللازمة في الموضوع”.
وأعلنت الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين، في الوقت ذاته، رفضها “كل أشكال العنف بالوسط المدرسي، وحرصها على التصدي، بكل حزم ويقظة، لكل ما يمكن أن يسيء إلى المؤسسات التعليمية وحرمتها، باعتبارها فضاءات للتربية والتكوين”.
مجريات الواقعة انطلقت على هذه الشاكلة ، وانتهت اليوم الثلاثاء بايداع استاذ الرياضيات السجن المحلي بخريبكة بعدما قرر وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية متابعة “ل أ” أ في حالة اعتقال، بعد متابعته بتهم الضرب والجرح والقذف في حق إحدى التلميذات.
النيابة العامة حددت يوم الخميس 24 ماي موعدا لأولى جلسات المحاكمة، مع رفض النيابة العامة ملتمس الدفاع بتعميق البحث والاستماع للتلاميذ، الذين أكدوا أن التلميذة قامت باستفزاز الأستاذ ورميه بالطباشير لأكثر من مرة، قبل أن يقوم بضربها.
كل هذه الوقائع كانت مسلكا ليكون استاذ الرياضيات قابعا بالسجن ..لكن ماذا عن المحيط ؟ ..كيف استقبل التلاميذ خبر ايداع ” ل أ ” السجن المحلي ؟ ماهي شهادات رجال التعليم في حق الاخير ؟ كيف كانت ردود فعل الجيران بعد متابعة جارهم القدوة في حالة اعتقال ؟ ..للتعرف كل الجوانب ندعوكم للتوغل معنا عبر هذا الربورطاج :