رغم عدم صلاحيتها للسباحة.. إقبال قياسي على شواطئ البيضاء في غياب البدائل

هبة بريس ـ الدار البيضاء 

تقرير حديث لوزارة الانتقال الطاقي و التنمية المستدامة أوضح أن سبعة شواطئ بجهة الدار البيضاء سطات غير صالحة بتاتا للسباحة، و هي شواطئ كانت تشهد في السنوات الماضية إقبالا كبيرا من المصطافين.

و جاء في ذات التقرير أن جهة الدارالبيضاء – سطات بها سبعة شواطئ غير صالحة للسباحة، ويتعلق الأمر بكل من الصنوبر المعروف بتسمية دافيد، ومانيسمان بالمحمدية ، وزناتة الكبرى، وزناتة الصغرى، والنحلة بعين السبع، والشهدية، و واد مرزك.

هاته الشواطئ يمكن أن نضيف لها بالعين المجردة عددا من شواطئ المحمدية و كذا عين دياب بالدار البيضاء و بعض من شاطئ سيدي رحال، هاته الشواطئ التي تشهد عديد الظواهر المخلة و المشينة و التي تجعل السباحة فيها شبيهة بالمغامرة المحفوفة بالمخاطر.

و بالرغم من كل ما سبق ذكره، و رغم تحذيرات الجهات المكلفة بمراقبة جودة مياه السباحة، غير أن هاته الشواطئ تشهد هذا العام إقبالا قياسيا في ظل ارتفاع درجات الحرارة.

العامل الأول الذي يدفع سكان جهة الدار البيضاء سطات و معهم الآلاف من أبناء الجالية المغربية المقيمة بالخارج و كذا مصطافي الداخل اختيار هاته الوجهات هو غياب البدائل بهاته المدن.

و تغيب الفضاءات الترفيهية و في مقدمتها المسابح و التي إن وجدت في بعض المناطق غير أنها بأسعار تظل في غير متناول الطبقات المحدودة الدخل و المكونة من أكثر من فردين.

و رغم مجهودات السلطات و المنتخبين ببعض الشواطئ، كما هو الحال بسيدي رحال الذي تغير حاله نسبيا عن السابق، غير أن غياب الأنشطة الموازية و الفضاءات الترفيهية و الأمن و عدم احترام المصطافين للمكان و للتعليمات تساهم في جعل هاته الشواطئ مصنفة في خانة “الممنوع المفروض” حتى وقت آخر.

مقالات ذات صلة

‫2 تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى