رجاء..مغربية سطع نجمها في الإعلام الإيطالي

عبد اللطيف الباز – هبة بريس

رجاء بزاز وجه أصبح مألوفا في التفزيون الإيطالي ، مغربية تتمتع بشهرة كبيرة، بعد ان دخلت بيوت الإيطاليين عن طريق برنامج شهير.

رجاء إشتهرت بعد مشاركتها في نسخة سنة 2011 من برنامج “الأخ الأكبر”، وهي الآن ضمن فريق عمل يقدم واحدا من أكثر البرامج الإيطالية متابعة وشعبية ً، ازدادت بليبيا سنة 1991 حلت بإيطاليا رفقة والديها سنة 1998 ،وقد ولجت مدرسة للموسيقى والفنون ببولونيا حتى حصلت بها على ديبلوم .

كانت أول إطلالة للشابة المغربية في الشاشة الإيطالية عبر قنوات ميدياسيت (القناة الخامسة ) عن طريق برنامج ” الأخ الأكبر” سنة 2011 ، حيث إختيرت من بين آلاف المشاركين ، ويعد من بين البرامج التي تحضى بمتابعة كبيرة جدا. تجربتها الأولى هاته مكنتها من إكتساب شعبية كبيرة، حيث تم إستدعاؤها للمشاركة كضيفة في برامج متنوعة، و شاركت بعد ذلك في مجموعة من الاعمال التلفزيونية والاعمال السينمائية ، معروفة بموهبتها في تقديم البرامج الإذاعية والتظاهرات ، حيث تقدم مسابقة جمال جهة “إيمليا رومانيا ” وجهة ” لي مارك”.

في سنة 2015 تم إختيارها ضمن فريق العمل ببرنامج “ستريشيا لا نوتيسيا “Striscia la notizia ، وهو من أشهر البرامج الإيطالية وأعرقها ،وعن سبب إختيارها قال مخرج البرنامج أنطونيو ريتشي: “أنها مقدّمة برامج بارعة وانضمامها إلى فريقنا يعكس تقبّل برنامجنا فكرة مجتمع متعدد الإثنيات والثقافات “.

وانضمت بزاز إلى ثلة من أكبر الصحفيين الإيطاليين الذين يشكلون نواة البرنامج، الذي يقوم بتقديم الأخبار بطريقة كوميدية خاصة وفريدة ، أخبار متنوعة تشمل ميادين مختلفة، فتقوم مثلا بالبحث عن المشاريع المتوقفة، التي تمولها الدولة للبحث في سبب توقفها والضغط على المسؤولين لإزالة العراقيل البيروقراطية، التي تحول دون إتمامها، كذلك فضح كل من لا يتقن عمله وفضح المرتشين والنصابين، وعادة ما يستعملون كاميرات خفية لتوثيق ذلك ، كما يعد تحقيقات عن التجاوزات في حق الحيوانات ، وهناك مراسل خاص بهذه الفئة، والذي يقوم بفضح الإساءات في حقها خاصة الكلاب والقطط.

وفي احيان كثيرة يكون البرنامج سببا في فتح تحقيق أمني بناءا على التحقيقات التي بثها، وبناءا على الظواهر التي سلط عليها الضوء لتنتقل بعدها إلى القضاء .

ويعدُّ إتسيو غريدحو و إنسينو ياكيتّي المقدّميْن التاريخييْن للبرنامج الذي يقدر عدد متتبعيه بالملايين، لاسيما وأنه يقدم في القناة الخامسة لشبكة ميدياسيت ، أحد القنوات التي تحضى بمتابعة كبيرة ، وفي وقت الذروة أي مباشرة بعد أخبار الثامنة مساءا.

وكان أول تحقيق أنجزته الشابة المغربية يخص وضعية مهاجرين سريين حُشروا في منزل في ظروف لا إنسانية، ورغم أن هناك تعاونية تؤدي لها الدولة مصاريف للعناية بهم، إلا أنها تركتهم بدون ماء في المنزل الذي يسكنونه ، وبعد تحقيقها قامت السلطات بإغلاق البناية في الحين، وقامت بتحويل المهاجرين إلى بناية أخرى ..كما تجدر الإشارة إلى أنها إختارت أن تقدم تحقيقاتها الأولى بوضع غطاء على الرأس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى