شواطئ البيضاء تغري الشباب و الأسر للإفطار الرمضاني رغم بعض الانفلاتات

هبة بريس ـ الدار البيضاء 

مع اقتراب آذان المغرب من كل يوم في رمضان، تكتظ مساحات واسعة من شاطئ عين دياب بالدار البيضاء بآلاف الأشخاص من مختلف الأعمار و الأجناس الذين يتجمهرون بشكل جماعات في انتظار حلول موعد الإفطار.

المنظر أصبح عادة في هذا الفضاء الساحلي و هو الأمر نفسه الذي سارت عليه شواطئ أخرى بالدار البيضاء، حيث أصبح عدد كبير من الشباب و حتى الأسر يفضلون الإفطار في شهر رمضان بالشواطئ.

و في ظل تزايد عدد الأشخاص الذين يتوافدون على الشواطئ للإفطار، برزت بعض الظواهر المخلة و التي تنغص الأجواء الرمضانية الطيبة من قبيل المشاجرات و التحرش بالفتيات و الصراخ و رفع صوت الموسيقى في مكبرات صوت محمولة بشكل مبالغ فيه و غيرها.

و يستغل بعض القاصرين كذلك مثل هاته التجمعات، خاصة في فترة مسائية و في أماكن تقل فيها الإنارة العمومية، للقيام ببعض الأعمال المنافية للقانون كالسرقة و التحرش الجنسي و تدخين و استعمال بعض أنواع المخدرات.

*الصورة من الأرشيف

مقالات ذات صلة

‫2 تعليقات

  1. الفطور مكانه المنزل بالطقوس الاسلامية و ليست بالشواطىء مع الموسيقى الماسخة و شباب لا يحترم احد بالتحرش بالفتيات و استهلاك شتى انواع المخدرات عن اي فطور تتحدثون انه الفجور اللهم لا تؤاخدنا بما فعل السفهاء منا

  2. رمضان الكريم هو طهارة للجسم وللاخلاق وعبادة ربانية هدفها رجوع المسلم الى ربه والاحتفاض على خصوصية رمضان بالعبادة
    والطهارة
    هده المضاهر في الشواطئ لا علاقة لها بالشهر الفضيل
    وكل من يدهب الى هناك اضن انه غافل على حقائق اسلامية
    اما ان نفطر على المعاصي والدنوب والمخاطر فهدا دليل على جهل هؤلاء بتعاليم الإسلام
    ربي اهدي قومي فانهم غافلون ولا يفقهون في دينهم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى