دعوات لحراك بجرسيف بعد الغاء بناء المستشفى الإقليمي

بدأت ردود الفعل تتمخض حيال قرار وزاري وصف بـ “الخاطئ” سيأتي دون شك على مستقبل مدينة جرسيف ” الصحي ” حيث انطلقت شرارة التفكير في رد فعل اتجاه وزير الصحة

قرار وزير الصحة اتخد ابعادا يفترض من الجهات المعنية وضعها في قائمة الاهتمامات اذ طرح للنقاش فكرة الخروج للاحتجاج الى اخر نفس من اجل استعادة المستشفى الاقليمي الذي كانت الساكنة تنتظره .

وفي سياق ردود الفعل لساكنة جرسيف دخلت جمعيات المجتمع المدني على الخط حيث ينتظر ان يصاغ بلاغا ناريا في هذا الشان بالاضافة الى تسريع التنسيق بين كل المكونات لفضح عملية قصف المنظومة الصحية بجرسيف في الوقت الذي تشهد فيه مدن اخرى نقلة نوعية / خاصة بمباركة نفس الوزير .

الفضاء الازرق هو الاخر كان مسرحا لبعث رسائل مشفرة للدولة كي تتحرك من اجل استعادة المستشفى الاقليمي الذي تمتخصيص وعاء عقاري له دون ان يكتمل المراد بجرة قلم وزير يفترض فيه ان يجالس هيئات للتعرف على هول الخصاص بذات المدينة

رسائل فيسبوكية كانت واضحة المعنى اذ يرى البعض انه اصبح ضروريا الخروج للشارع لضمان الحق وسريانه على ارض الواقع في اشارة للتعامل الاستثنائي الذي تعرفه مدن عاشت حراكا مجتمعيا .

واتهم اخرون انس الدكالي بمحاباة مدن اخرى تحت تاثير حزبي / سياسي مفضوح فيما يرى اخرون ان الوزير الحالي سيكون مجبرا لتقديم كل الاعانات لمدن يحكمها حزبه وهذامن شانه ان يحدث خللا وان يكرس المثل القائل ” خيرنا مايديه غيرنا ”

ومن المنتظر ان يتأجج الوضع بجرسيف بعد ظهور علامات الغضب على الساكنة التي نادت بتشكيل تنسيقية لبحث سبل استعادة المستشفى الاقليمي الذي حولت امواله لمدن مجاورة بينما المواطن الجرسيفي لا زال يعاني من اكراهات التنقل صوب مستشفيات اخرى .

وسجل متتبعون للشان ” الجرسيفي ” ضرورة دخول نواب القبة البرلمانية على خط القضية لرفع تظلم لرئيس الحكومة ووضعه أمام قرار غير صائب من شأنه ان يحدث رجة غيرمسبوقة بجرسيف ، في وقت تستعد فيه جمعيات المجتمع المدني لخوض كل الاشكال النضالية من اجل احداث مستشفى يضمن حق التطبيب لكل الساكنة