طرد إمام مغربي من فرنسا بسبب “خطاب الكراهية”

أعلن وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان، الخميس، أن بلاده سترحل قريبا إماما في منطقة الشمال، يدعى حسن إيكويسن، معروف بقربه من جماعة الإخوان المسلمين، وبتوجيهه لدعوات إلى الكره والعنف، خصوصا في حق الجالية اليهودية.

وأوضح الوزير في تغريدة أن ما يبرر هذا الترحيل أن “هذا الداعية يتبنى منذ أعوام خطاب كراهية ضد قيم فرنسا، يتنافى ومبادىء العلمنة والمساواة بين الرجال والنساء”.

وأضاف “سيتم طرده من الأراضي الفرنسية

ورد الإمام المغربي عبر صفحته على موقع فيسبوك “يؤخذ علي اليوم أنني أدلي بتصريحات تنطوي على تمييز وربما عنف، الأمر الذي أرفضه بشدة. أثق بالقضاء بهدف إلغاء قرار الطرد”.

والداعية الإسلامي نشط جدا على مواقع التواصل الاجتماعي، ولديه قناة على يوتيوب يتابعها 169 ألف شخص، إضافة إلى صفحة على فيسبوك تضم 42 ألف مشترك. وكان حسن إيكويسن (57 عاما) اتهم العام 2004 بالادلاء بتصريحات معادية للسامية من جانب المجلس التمثيلي للمؤسسات اليهودية في فرنسا الذي رفع شكوى في حقه لدى اتحاد المنظمات الإسلامية في فرنسا.

مقالات ذات صلة

‫13 تعليقات

  1. ان تم طرده فهو خرق لجميع قوانين حقوق الإنسان سمعت كثيرا من مناظراته ليس فيها أي نوع من الكراهية لاحد، عكس من يدعون ان لهم حق حرية التعبير زائد انه فرنسي مولود فيها في الستينات

  2. وماذا يروج ايريك زمور اليس خطاب الكراهية والحقد ضد المسلمين؟
    ماذا فعلوا له : قدم للانتخابات واعطى له البوق

  3. الماء والشطابة. يرجع للعروبية ديالو.لو كان عندو شي عقل وباحث في دينه جيدا لعرف أنه اليهود الذين يسبهم هم من صنعوا له دينه الاسلامي مع بعض الأخطاء أثناء السرقة من كتب الثلمود والتاناخ.

  4. طريقة حياكتكم لهذا المقال خبيثة جدا و تظهر ان فرنسا هي الجانب المظلوم بينما هذا الامام فهو متشدد و رجعي, تبا لكم و لفرنسا معكم

  5. البعض يلج مهنا من أجل كسب المال لا غير على الأقل كان يجب عليه أن يحترم أخلاقيات المهنة ويطبق أسسها.

  6. بإعتبار أن الإمامة القناة الأولى لنشر تعاليم الدين الإسلامي فيجب إخضاع الإمام لمعايير ومقاييس مهنية صارمة.

  7. الإسلام دين تسامح وتعايش ومن أفضل من الإمام و الداعية الإسلامي لنشر هاته التعاليم ؟

  8. بعد عديد من الأحداث والنشاطات المتطرفة في السنين القليلة السابقة أعطت فرنسا الأولوية للأمة المغاربة لما اكتسبوه من مصداقية في تأدية رسالتهم وخصوصا أثناء عهد ساركوزي ليأتي هذا الإمام في عهد امانويل ماكرون الذي شن حملة عدائية صريحة ضد الإسلام والمسلمين ليضرب عرض الحائط هذه المصداقية.

  9. هناك أئمة في الدول الأوروبية ليس لديهم تكوين إسلامي أساسي بل تكوين سياسي ومادي و منهم من يتلقى هبات وتحويلات مالية من جهات معينة مقابل نشر الأفكار المغلوطة التي يريدون نشرها بإسم الإسلام.

  10. جميع الديانات بفرنسا محترمة ويوجد آلاف المساجد بها ولدى المسلمين حقوقهم واليهود أيضا والمسيحيين وغيرهم على الجميع إحترام قوانين الدولة التي يعيش بها مهما كانت ديانته ولا يمكن تطبيق قانون دولة أخرى بدولة أخرى انا مع إحترام قوانين البلد الدي اعيش فيه واحترام ديني

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى