شاب مغربي ينضاف إلى لائحة الغرقى وسط مغاربة إيطاليا لهذه السنة

يقصد مغاربة إيطاليا الأنهار والبحيرات أو السدود المتواجدة بجهة لومبارديا في فصل الصيف،، باعتبارها أكثر نقط جذب لأبناء الجالية، رغم أنها غير محروسة لدوافع منها ضيق ذات اليد، وعدم القدرة على توفير مصاريف الاصطياف،ونحن نعدّ موضوع كازيرتا توصّلنا، مساء أمس، بمكالمة هاتفية من مصادر الجريدة في بيرغامو، مفادها غرق شاب مغربي ، ليصل عدد لائحة الغرقى إلى سبعة مغاربة في أقل من شهر . ووفق مصادر الجريدة انتشل رجال الإطفاء جثة هامدة شاب من مياه نهر “بريمبو” ضواحي بمحافظة برغامو الايطالية.
ويتعلق الأمر بمهاجر مغربي يبلغ من العمر 27 عامًا، ويعيش في “بريمباتي” منذ عامين. انقطعت التواصل معه منذ يوم الأربعاء الماضي، عندما بدأت عمليات البحث.

وكان أحد المارة هو من لاحظ الجثة في الماء بالقرب من مغسلة قديمة واتصل بالشرطة.

هبة بريس نقلت مجموعة من الأسئلة إلى السكان المجاورين للأنهار وبحيرات السدود حول أسباب الغرق، وعمليات التدخل التطوّعي لإنقاذ الضحايا أحياء أو انتشال الجثث بعد الوفاة، فأوضح أغلب المستجوبين أن “الواد كيدّي البرّاني الذي لا يعرف شعاب المنطقة” لأن السباحة في الأنهار والبحيرات ممنوعة أصلا. إلا أنها غير كافية لحلّ المشكل أمام الحاجة الملحّة للسباحة والاستجمام، يقول المتحدثون، مشيرين إلى أن البحيرات معروفة بالعمق، إضافة إلى وجود الأوحال والأحجار والأعشاب، وأحيانا ، وهو ما يفاجئ السباحين في البحيرات، ويشكّل خطرا عن حياتهم.

أما بخصوص الأنهار، فأوضح المتحدثون أنها عميقة وتتخللها حفر مفاجئة بسبب أو بفعل العوامل الطبيعية، دون إغفال التيارات القوية بعد ارتفاع منسوب النهر، حيث تزداد الخطورة، أو لأسباب عضوية كالعياء أو التشنّجات العضلية أو السكتة القلبية، وهو ما يتطلّب الحيطة والحذر بالنسبة إلى كل من لا يجيد السباحة ومغادرة المجرى فورا.

وبتعليمات من المدعي العام أمر بإجراء تشريح للجثة، لكن الفرضية هي أن الشاب أصيب بمرض أو تعرض لحادث أثناء الاستحمام ويرجح انه كان يرتدي ملابس السباحة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى