قنصلية متنقلة تخدم المغاربة في باري الإيطالية

في إطار خدمة مغاربة الجالية وتقريب مكاتب القنصلية إلى الموطنين المغاربة القاطنين بمدينة باري وضواحيها، كانت هذه المناسبة فرصة لحضور طاقم القنصلية للمملكة المغربية بنابولي مع جميع المؤسسات الموازية في خدمة المغاربة تنظيم خامس قنصلية متنقلة وهذه المرة بباري جنوب إيطاليا ، من أجل تقريب خدماتها لأفراد الجالية المغربية المقيمة بهذه المدينة ونواحيها بجهة بوليا.

فقد شملت الخدمات القيد في سجلات الحالة المدنية والشواهد بمختلف أنواعها، والمصادقة على التوقيعات الخاصة بالتوكيلات، وعلى الخصوص طلبات الحصول على بطاقة التعريف الوطنية وجواز السفر، نتيجة إعلان المغرب عن فتح حدوده الجوية في وجه مغاربة العالم .تطلع شخصيا القنصل العام ، وحضر متابعة عن كتب ، تسير مكاتب القنصلية المتنقلة ، حيث كانت حشود من المغاربة تنتظر افتتاح الأبواب، لاكتمال مصالحهم الإدارية ، وغير ذلك من الوثائق ، خاصة أن شهر رمضان على الأبواب،وحفاظا على سلامة المرتفقين من أفراد الجالية المغربية، جرى تنظيم هذه العملية في احترام كامل لمعايير الوقاية من فيروس “كورونا”.

وأوضح عبد القادر ناجي، القنصل العام، أن المبادرة تندرج في إطار الترجمة الفعلية لتوجيهات الملك محمد السادس، الرامية إلى العناية بأفراد الجالية المغربية بالخارج، وتقريب الخدمات الإدارية من محل إقامتهم، والإهتمام بأحوالهم وشؤونهم، وتمكينهم من مختلف الخدمات الإدارية في أفضل الأحوال،كما نوه القنصل العام بعمل الجالية في إشعاع صورة المغرب، في حجم حشود المغاربة إلى القنصلية المتنقلة في باري وضواحيها، وأشاد بتعلق الجالية بوطنهم ، وتعلقهم بقيم الثقافة المغربية.

كما اشار القنصل العام بهذه المناسبة الى اعتماد القنصلية العامة وجميع قنصليات المملكة بايطاليا العمل بالمواعيد وفق تطبيق موحد احدثته الوزارة في اطار تحديث الادارة وتيسير الخدمات القنصلية؛ وذلك ابتداء من 28 مارس الحالي . ومن مزايا اعتماد هذا النظام توفير الوقت للمراجع وتجنيبه عدم احضار الوثائق المطلوبة اذ لا يسمح بتحديد الموعد الا بعد تأكد القنصلية العامة من توفر جميع الوثائق اللازمة. كما تجنب الاكتضاض خصوصا في مثل هذه الظروف الصعبة تحت وطأة تفشي وباء كورونا.

كما شكلت القنصلية المتنقلة مناسبة لسيد عبد القادر ناجي، للالتقاء بالشخصيات السياسية لباري ليتشي ولاتيانو، وأن هذه اللقاءات مكنت من التباحث بشأن وضعية الجالية المغربية، وآفاق التعاون بين المؤسسات الايطالية والمغربية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى