بشراكة مع المعهد الفرنسي بالمغرب..تطوير وتعميم التعليم الأولي بجهة البيضاء سطات

في إطار جهودها المتواصلة لتنزيل مشاريع القانون الإطار 51.17 ولاسيما المشروع 1 المتعلق بالتعليم الأولي وتسريع وتيرة تعميمه بالأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الدار البيضاء سطات، أعطى عبد المومن طالب بقاعة الندوات بالأكاديمية الجهوية الدار البيضاء سطات انطلاق الدورات التكوينية المنظمة لفائدة مربيات ومربي التعليم الأولي تحت “عنوان: مرتكزات التعليم الأولي من تأطير باسكال لوجوايو، وذلك تفعيلا للشراكة الموقعة بين الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين والمعهد الفرنسي بالمغرب.

خلال كلمته، شدد مدير الأكاديمية الجهوية على أن التوجيهات الملكية السامية المتضمنة في الرسالة الموجهة للمشاركين في اللقاء الوطني حول التعليم الأولي المنظم بتاريخ 18 يوليوز2018 شكلت خارطة الطريق لتنزيل المشروع، والتي ركزت على أهمية التعليم الأولي في إصلاح المنظومة التربوية، باعتباره القاعدة الصلبة التي ينبغي أن ينطلق منها أي إصلاح، بالنظر لما يخوله للأطفال من اكتساب مهارات وملكات نفسية ومعرفية، تمكنهم من الولوج السلس للدراسة، والنجاح في مسارهم التعليمي، كما أكد أن البرنامج الوطني لتعميم وتطوير التعليم الأولي الذي انطلق العمل به في 18 يوليوز 2018 شكل قفزة نوعية لواقع حقيقي في مسار تحقيق الارتقاء بوضعية التعليم الأولي مع الأخذ بعين الاعتبار كل تشخيصات التقارير ذات الصلة. وهو نفس التوجه الذي كرسته مقتضيات القانون – الإطار رقم 17-51 المتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي.

أما بالنسبة لمحاور اللقاء فقد تناولت السيدة باسكال لوجوايو النقط التالية:

المحور الأول : الفاعلون ومهام بنيات التعليم الأولي.

1—وظيفة المربي والمربية:

أ- خلق علاقات مع الأسرة في إطار تربوي؛

ب- خلق شروط من أجل الانتقال من طفل إلى تلميذ؛

2- الحاجات النوعية لطفل التعليم الأولي؛

أ‌- تعرف مختلف المراحل النمائية؛

ب‌- مساعدة الطفل على بناء شخصيته والاندماج داخل الجماعة الصفية؛

3- تقنيات الفصل:

أ‌- تدبير جماعة الفصل داخل مجموعات الحاجيات؛

ب‌- البناء التدريحي للطقوس الاعتيادية.

4المحور الثاني: اللعب في خدمة تعلم اللغات:

أ‌- مكانة اللغة في التعلمات: اللعب الحر/ اللعب التربوي/ اللعب البيداغوجي؛

ب‌- بناء أنشطة مرتبطة بالمشاريع المقترحة في الإطار المنهاجي؛

ت‌- بناء مشاريع بيداغوجية.

وفي سياق آخر، وتنزيلا للبرنامج الوطني للتربية الدامجة وبشراكة مع المعهد الفرنسي بالمغرب، احتضنت الاكاديمية الجهوية الدار البيضاء سطات لقاء حول التربية الدامجة تحت “عنوان: المدرسة الدامجة: ضمان الولوج إلى التربية للجميع، لفائدة أطر الدعم الاجتماعي بالأكاديمية و منسقي التربية الدامجة بالمديريات الإقليمية، ومن تأطير الأخصائية غيثة غماد.

وقد تم خلال هذا اللقاء تناول النقط التالية:

المحور الأول : المدرسة الدامجة: السياق واليات التنزيل.

1—ما هي المدرسة الدامجة؟

2- إرساء المدرسة الدامجة؛

3- دعم الاختلاف وتطوير المدرسة الدامجة من خلال:

أ‌- إذكاء الوعي؛

ب‌-تنزيل السياسة التربية المتعلقة بالتربية الدامجة؛

ت‌-تطوير الممارسات.

4المحور الثاني: دراسة الحالات: 3 أنواع من الإعاقة

أ‌- التوحد: الخصائص والمميزات- شهادات وتبادل الأفكار- مقترحات لممارسات صفية مكيفة؛

ب‌-اضطراب تشتت الانتباه مع فرط الحركة أو بدونها: الخصائص والمميزات- شهادات وتبادل الأفكار- مقترحات لممارسات صفية مكيفة؛

ت‌-اضطرابات التعلم: الخصائص والمميزات- شهادات وتبادل الأفكار- مقترحات لممارسات صفية مكيفة؛

وتجدر الإشارة إلى أن هذا اللقاء حضره رئيس قسم الشؤون التربوية، والسيدة أنوشكا قرواس المكلفة بالتعاون بالمعهد الفرنسي، والسيد رئيس مصلحة التربية الدامجة والسيد العربي الربح مفتش تربوي مكلف بالتربية الدامجة والسيدة رجاء مفقود أستاذة مكونة بالمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين فرع سطات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى