القنصل العام المغربي بفيرونا يجري مباحثات مع القنصل الفخري لجمهورية ليتوانيا

عبد اللطيف الباز / هبة بريس

أجرى القنصل العام للمملكة المغربية بفيرونا السيد شفيق الشرقاوي، محادثات مع القنصل العام الفخري لجمهورية ليتوانيا في إيطاليا ، ألبيرطو فراشينسكي، في مقر القنصلية المغربية بفيرونا.

وتمحورت حول سبل تعزيز التعاون الثنائي المغربي وجمهورية ليتوانيا.

وبعد تبادل عبارات الترحيب والمجاملة وتهنئة السيد شفيق الشرقاوي بمناسبة تسلمه مهام عمله. كما تقدم بالشكر القنصل الفخري لجمهورية ليتوانيا نظيره المغربي على حسن الإستقبال، مبيناً أن العمل في القنصلية كبير جداً نظراً لحجم الجالية وقد تم تجاوز العديد من الصعوبات لاسيما فيما يتعلق بقسم جوازات السفر.

وتناول اللقاء قضايا العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها، وخاصة ملفات أبناء الجالية.

وقال المسؤول الليتواني أن العلاقات بين البلدين راسخة وتعد من العلاقات المتميزة في مسار العلاقات الدبلوماسية.
من جهته أكد المسؤول الديبلوماسي المغربي على عمق العلاقات الثنائية بين البلدين .

وقد كان هذا اللقاء مناسبة للتعريف بمنجزات بلادنا والحديث عن الاوراش الكبرى التي ينخرط فيها المغرب، وعلى المؤهلات التي تزخر بها المملكة المغربية اقتصاديا واجتماعيا وسياحيا، وتم عرض ما يتحقق من إنجازات في بلادنا تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس عل جميع الأصعدة.

وتطرق السيد القنصل العام إلى الإصلاحات التي شهدها المغرب في عدة مجالات.

وقد أعرب السيد ألبيرطو فراشينسكي بالمنجزات والاوراش الكبرى التي حققتها المملكة المغربية باعتبارها أهم بلد في شمال إفريقيا.
كما أشاد المسؤول الليتواني بالجهود الرائدة التي بدلها المغرب فيما يخص إدارة أزمة كورونا والتي جعلت منه نموذجا على المستوى الجهوي والدولي ،ومكنت من تحقيق إنجازات كبيرة، خاصة فيما يتعلق بالتلقيح، والذي سيصبح المغرب من بين مصدريه إلى الدول الإفريقية.

اللقاء كان فرصة لمناقشة مجموعة من القضايا المختلفة التي تهم الاندماج والهوية وكذا سبل تعزيز التعاون والتدابير التي يمكن اتخاذها من أجل توطيد العلاقات المغربية الليتوانية.

كما تطرق الطرفان لخطة العمل للتعاون التنائي والتي تشمل عدة محاور ذات أولوية ومجالات شراكة بمحتوي متطور، مما سيكفل تعزيز الزخم الذي تشهده العلاقات الثنائية، مبرزين أهمية الإطار القانوني للتعاون بين البلدين.

وخلال هذه المباحثات تمت الإشادة بمستوى التعاون المثالي القائم بين البلدين في عدد من المجالات والذي يعد نموذجا للتعاون المتضامن والفعال، والذي يعود بالمنفعة على الطرفين في إطار تقاسم التجارب.

من جانبه، عبر ألبيرطو فرانشيسكي عن اعتزازه بالثقة التي حظي بها من لدن السلطات الليتوانية ، معربا عن التزامه بالعمل، من خلال التنسيق مع القنصلية المغربية في فيرونا، من أجل تعزيز وتقوية الشراكة المغربية-اليتوانية.

ويضطلع ألبيرطو فراشينسكي، القنصل الشرفي لجمهورية ليتوانيا، بدور مهم في تعزيز العلاقات المغربية-الليتوانية،وتجدر الإشارة أن السيد ألبيرطو فرانشيسكي عدة مؤلفات أهمها “إصلاحات محمد السادس”2012، هذا الكتاب الذي يحتوي على 152 صفحة باللغة الإيطالية، ومترجم للغة الفرنسية، وقد تناول فيه أهم المنجزات والإصلاحات من عهد الحسن الثاني طيب الله ثراه مع التركيز على فترة محمد السادس نصره الله وأيده

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى