ضد الدعارة.. أكبر مداهمة أمنية بتاريخ ألمانيا

فتشت السلطات الألمانية 62 بيتا للدعارة ومكتبا ومسكنا في عدد من الولايات الاتحادية، وألقت القبض على 7 أشخاص، الأربعاء، في حملة على عمليات اتجار بالبشر يشتبه في صلتها بعصابة دعارة تايلاندية.

وقالت الشرطة على تويتر إن المداهمات، التي شارك فيها ما يزيد عن 1500 ضابط شرطة وممثل ادعاء ومسؤول ضرائب، تمثل أكبر عملية تفتيش جماعي في تاريخ الشرطة الاتحادية.

وقال مكتب المدعي العام في فرانكفورت في بيان إن التحقيق كشف عن 56 شخصا، تتراوح أعمارهم بين 26 و66 عاما، متهمين بجرائم ترتبط بالاتجار بالبشر والدعارة القسرية والقوادة وحجب الأجور والتهرب الضريبي.

ويشتبه المدعون في أن عددا من الأشخاص، تقودهم امرأة تايلاندية تبلغ من العمر 59 عاما وشريك ألماني يبلغ من العمر 62 عاما، يجلبون نساء ومتحولين جنسيا من تايلاند إلى ألمانيا باستخدام تأشيرات دخول سياحية، ويجبرونهم على ممارسة الدعارة.

والمرأة متهمة بالاحتفاظ بالمال الذي تجنيه العاهرات، ربما لتغطية تكلفة جلبهن إلى ألمانيا وكذلك لتقديم المأوى والطعام لهن بالعديد من بيوت الدعارة في مدينة زيغن الواقعة غربي البلاد، ونقلهن في نهاية المطاف إلى بيوت دعارة في أماكن أخرى.

وقال مكتب المدعي العام “التحقيق حدد حتى الآن في المجمل 32 امرأة ومتحولا جنسيا هربهم المتهمون إلى ألمانيا ويعملون على ما يبدو في بيوت دعارة”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى