إجراء الامتحانات حضوريا يثير امتعاض طلبة كلية الآداب بالمحمدية
استغرب عدد من طلبة كلية الاداب والعلوم الانسانية بالمحمدية، والتابعة لجامعة الحسن الثاتي بالدارالبيضاء، قرار إدارة الكلية بإجراء امتحانات الدورة الخريفية بشكل حضوري، خاصة في الظرفية الوبائية الخطيرة التي تعيشها بلادنا هذه الأيام بسبب الموجة الرابعة من تفشي فيروس كورونا وخاصة المتحور الجديد السريع الانتشار “اوميكرون”.
واستغرب طلبة في تصريح لحريدة “هبة بريس” بالكلية، مطالبة الإدارة للطلبة المصابين بالفيروس، في فترة الامتحانات، تقديم اختبار pcr يتبث إصابتهم بالعدوى، حتى تمكنهم من إجتياز الامتحانات بشكل استثتائي في فترة لاحقة، وتودع الوثائق بشكل حضوري في شباك خاص بذلك.
وأضاف بعض الطلبة، أنهم كانوا ينتظرون إعلان الكلية عن إجراء الامتحانات عن بعد، سيما بعض ظهور إصابات بالمتحور الجديد “اوميكرون” في صفوف طلبة الكلية، وتسجيل أكثر من 3000 حالة إصابة في جهة الدار البيضاء السطات.
واعتبر الطلبة أن هذا القرار سيعرض طلبة وأساتذة وأطر الكلية والعاملين بها وأسرهم لخطر العدوى بالفيروس في ظل ضعف وعدم نجاعة الاجراءات الاحترازية في الكلية، إضافة إلى أن أغلبية الطلبة يستقلون وسائل النقل التي تعرف ازدحاما كبيرا.
تجدر الإشارة إلى أن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، سبق وأن أوصت في مذكرة لها إدارة المؤسسات الجامعية بإعتماد صيغة الامتحانات والتدريس عن بعد في حالة تطور سلبي للوضعية الوبائية ببلادنا، وهو الأمر الذي استجابت له عدد من الكليات ذات الاستقطاب المفتوح بما فيها كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بالمحمدية والتابعة لنفس الجامعة، حيث قررت إجراء امتحانات الدورة الخريفية عن بعد، تفاديا للانتشار السريع والواسع للمتحور الجديد في صفوف الطلبة أثناء فترة الامتحانات.