سطات… لجان التتبع والمواكبة تواصل جولاتها بالمؤسسات التعليمية

في إطار تطوير المنظومة التربوية والعمل على ضمان الجودة المنشودة في مجال التربية والتكوين، وتحسين أداء العاملين بها وتتبع ادائهم تربويا وإداريا وماليا، زارت لجنة مختلطة صباح اليوم الاثنين بمجموعة مدارس الكرايم التابعة للمديرية الإقليمية للتعليم بسطات، وذلك قصد تتبع ومواكبة ودعم وتقويم الدخول المدرسي وفق شبكة أعدتها المديرية الإقليمية بهذا الخصوص.

وقد قامت اللجنة المختلطة المكونة من المصطفى دويشي مفتش التخطيط و المصطفى حراق مفتش التوجيه التربوي وأمينة سفيل مفتشة المصالح المالية و الإدارية، و يوسف كمال عن مصلحة تأطير المؤسسات التعليمية و التوجيه، وعمر مرشيد رئيس مصلحة الشؤون الإدارية والمالية والممتلكات، وأحمد عازب عن مصلحة التخطيط، (قامت) بالوقوف وفق زيارة ميدانية همت مختلف المرافق داخل المؤسسات التعليمية المعنية، للاطلاع عن كثب على سير العملية التعليمية وفتح حوار ونقاش مع السادة الأساتذة والاستماع إلى مقترحاتهم وتقديم التوجيهات إليهم للنهوض بالعملية التعليمية التعلمية خدمة للناشئة، وفتح نقاش مستفيض مع الأطر الإدارية وتقديم التوجيهات اللازمة لها للرفع من جودة التعليم خدمة للناشئة ومحاولة استلهامها في النظام التعليمي، مشددين على ضرورة تفعيل أدوار الحياة المدرسية بمختلف مكوناتها في إطار مشروع المؤسسة بأهمية خاصة، فضلا عن التوثيق والأرشفة، كآليتين لضمان الحقوق وصون الذاكرة المدرسية.

عمل اللجنة الذي يأتي انسجاما مع مقتضيات المقرر الوزاري الخاص بتنظيم السنة الدراسية 2021-2022، شكّل فرصة لمعايشة العديد من الوضعيات الإدارية والتواصلية والتدبيرية، التي تستدعي تدخلا مباشرا يراعي مختلف جوانب الوضعية قانونيا وتربويا وإداريا واجتماعيا، وكذا فرصة لتوجيه نصائح قيمة من شأنها أن تقدم دفعة قوية للانخراط الفعال لخلق مناخ تعليمي ملائم، يحفز على البحث والتواصل والتكوين الذاتي، كما يشجع على الإبداع والتقاسم والرغبة في استثمار الزمن التكويني للمساهمة في تطوير المنظومة التعليمية.

اللجنة استهلت جولتها بمختلف مرافق المؤسسة، بالوقوف احتراما على نغمات النشيد الوطني الذي أداه تلميذات وتلاميذ المؤسسة في جو طبعته الروح الوطنية والالتزام بالواجب، تلاه جولات للوقوف على سير التحضيرات الجارية للدخول المدرسي الحالي وتنزيلا لبروتوكول الصحي في ظل الجائحة، مع دعوة كافة المتدخلين والشركاء الاجتماعيين إلى تكثيف الحملات التحسيسية ضد هذا الوباء.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى