أمزازي يدخل على خط فضيحة النقط مقابل الجنس بسطات

كشفت مصادر هبة بريس، أن وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي سعيد أمزازي دخل على خط قضية ما باتت تسمى بفضيحة النقط مقابل الجنس التي انطلقت أولى شراراتها بكلية العلوم القانونية والسياسية بسطات، حيث أمر الوزير بفتح تحقيق في الموضوع لكشف ظروف وملابسات الواقعة.

وفي السياق ذاته نصب المرصد الوطني لمنظومة التربية والتكوين نفسه طرفًا مدنيا في كل ما قد ينتج عن هذا الملف من تبعات و معطيات، مطالبا النيابة العامة بفتح تحقيق في صحة الخبر المنشور من عدمه درءا و تحصينًا لسمعة أسرة التربية و التكوين وطنيًا و خارجيًا .

وأضاف الاستاذ محمد الدرويش رئيس المرصد الوطني في بلاغ له، توصلت هبة بريس بنسخة منه، أن المرصد اطلع بألم و حسرة على ما صدر بإحدى المواقع الإلكترونية المغربية ، بخصوص أحد الأساتذة الباحثين بجامعة الحسن الأول بسطات من تلاعب مفترض بمصير طلاب علم و معرفة ؛ بلغت حد استغلال وظيفته الشريفة ضد الطالبات بمنطق ” الجنس مقابل النقط- حسب ما تم نشره في الموقع – ، و المعزز بتبادل رسائل نصية قيل إنها صادرة من هاتف الأستاذ موضوع الاتهام .

و أضاف المتحدث، أن المرصد الوطني لمنظومة التربية و التكوين و هو يؤكد أن هذا الموضوع يمس بسمعة أسرة التعليم العالي، وبالمؤسسة، و الجامعة و الوطن ؛ و أن هاته الشبهة تسيء لكل الأساتذة الباحثين و تضر بسمعتهم أمام المجتمع و الرأي العام و قد يتسرب الأمر إلى أفراد العائلة، فإنه يجدد التأكيد على أن هذا النوع من الأحداث، و التي تقع اليوم في بعض المؤسسات في تصرفات غير محسوبة العواقب من طرف البعض القليل من الأساتذة الباحثين ” الفاقدين للتجربة ” أو الذين ابتلوا بمثل هاته الأخلاق ” يحط من أدوار و رسائل التعليم العالي و يضرب المنظومة في قلبها، و أن الظاهرة مرفوضة بكل المقاييس ، و الأخلاق ، و القناعات ، و العقائد الفردية و الجماعية.

ودعا المرصد وزارة التعليم العالي و رئاسة الجامعة المعنية إلى فتح تحقيق في الموضوع ، و إخبار الرأي العام و الجامعي بنتائجه .

هذا وكان الرأي المحلي والوطني والجامعي، اهتز على فضيحة ” النقط مقابل الجنس”، التي انتشرت كالنار في الهشيم على مواقع التواصل الاجتماعي، قيل أن بطلها أستاذ جامعي بكلية سطات للقانون والسياسة، وهو مرشح بحزب الحركة الشعبية بدائرة أبي الجعد إقليم خريبكة، قد ورد اسمه وقيل عنه أنه استغل بعض الطالبات في الفساد واجبرهن على ممارسة الجنس والجنس الشاذ.

وقد تم نشر مقاطع محادثات قيل أنها جرت بينه وبين الطالبات على تطبيقات واتساب، في ضرب صارخ لقيم الانسانية وأدبيات البحث العلمي.
وأضافت ذات المصادر، أن مجموعة من الاساتذة ممن وردت أسماؤهم بهذه الرسائل النصية كون الأخير توسط لديهم للرفع من منسوب النقط الممنوحة للطالبات المتضررات، ( أساتذة) بصدد التدخل بدورهم لكشف ملابسات الواقعة وذلك بعد اقحامهم في الموضوع الذي هم منه أبرياء، والترفع من مثل هذه الممارسات ان صحت والتي تضرب في العمق كرامة الاستاذ والطالب ومصير البحث العلمي.

مقالات ذات صلة

‫5 تعليقات

  1. الحل هو المحاكمة بتهمة الإغتصاب تحث التهديد بإستغلال منصبه لإغتصاب أشخاص لا يستطيعون الدفاع عن أنفسهم. 30 سنة سجن و سيتم القضاء على هده الظاهرة كما هو معمول به الغرب.
    يجب على النساء السياسيات التدخل للدفاع عن النساء

  2. للأسف الظاهرة ليست عابرة فهي ظاهرة معروفة لدى كل الطلبة وان لم يتم فقط فضيحة هؤلاء أشباه الأساتذة منتشرين في كل المؤسسات الجامعية.

  3. الجميع يتجه الى التسجيل بجامعات سطات للحصول على الاجازات والماسترات وبسهولة تامة

    وبالتالي على الدولة مراجعة جميع الشواهد المحصلة من جامعة سطات وخصوصا شواهد 2010 فما فوق

  4. لاحولة ولا قوة الا بالله العلي العظيم على هؤلاء الأساتذة الذين لا ضمائر لهم ولا أخلاق مثل هؤلاء لاتمنح لهم هذه المناصب .نتمنى ان يأخذ القضاء مجراه بدون رحمة ولا شفقة

  5. وماأكثرهم ،حتى أستاذ جامعي مابقاتش عندو قيمة و الدليل ممثلة كازا نجحات أمام اساتذة جامعيون

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى