“مناورات ضد العدو”..جيش الجزائر يُحارب الفراغ بالذخيرة الحية

في الوقت الذي يهتم فيه العالم بمحاربة فيروس “كورونا” المستجد ، وتلقيح الساكنة ضد وباء فتاك، تُصر مؤسسة الجيش بالجارة الشرقية على خوض حروب في الفراغ بالذخيرة الحية ، من خلال مناورات باتت قاب قوسين أو أدنى أن تدخل عسكر المرادية موسوعة “غينيس” للارقام القياسية.

مناسبة الحديث، تنفيذ الجيش الجزائري ، الخميس، مناورات عسكرية جوية هي الأضخم خلال العام الحالي تحاكي بعنوان “الضربة الوقائية في عمق إقليم العدو”، وهي المناورات العسكرية الثانية من نوعها خلال شهر واحد، وسط اتهامات للجنرالات بالهرولة وراء “المناورات” من أجل الكسب ومراكمة مليارات الدولارات.

جريدة “الجزائر تايمز” كانت قد سلطت الضوء على توالي “المناورات العسكرية” بالذخيرة الحية، في الجزائر ،الامر الذي يبعث على الاستغراب، حيث جعل البعض يهتم كثيرا بالنبش في العلاقة المشبوهة بين الجنرال سعيد شنقريحة، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي وابنه مع شركة “روستيچ” الروسية.

كما نبهت جهات بالجزائر الى صفقات السلاح وخاصة الذخيرة ، التي أضحت “بابا سريا” ينهب من خلاله أموال الشعب الجزائري، بحيث كلما أهدر الجيش الجزائري الذخيرة الحية بعشوائية خلال “المناورات العسكرية” كلما امتلأت أرصدة الجنرال السعيد شنقريحة.

مقالات ذات صلة

‫3 تعليقات

  1. Le faible combat l’imaginaire et invente des histoires rêveuses, mais les vrais hommes se taisent et montrent leurs muscles le jour J. et quand c’est nécessaire et en plus dans l’arène des gladiateurs.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى