استجابة لنداءات أساتذتهم .. تلاميذ يخرجون للاحتجاج بالشوارع

هبة بريس – الرباط

خرج العشرات من التلاميذ بمختلف المؤسسات التعليمية بمدن المملكة، للاحتجاج في مسيرات احتجاجية اليوم الاثنين.

وجاء خروج التلاميذ الذين يتابعون دارستهم بمختلف المستويات الدراسية، استجابة لنداءات أساتذهم المضربين عن العمل وتضامنا معهم بسبب التعنيف الذي تعرضوا له خلال احتجاجاتهم ضد “التعاقد” بمدينة الرباط.

وحسب صور وفيديوهات متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي، فقد رفع التلاميذ شعارات تضامنية مع “أساتذة التعاقد” ومنددة بتعرض مدرسيهم للتعنيف ، مطالبين الجهات الوصية بالتدخل للاستجابة لمطالب هذه الفئة وإنصافها.

مقالات ذات صلة

‫7 تعليقات

  1. هذه الخرجات النضالية التلامذية تنم عن وعي الطفل المغربي بأهمية صيانة الحقوق والكرامة الإنسانية، نسعى فقط أن تكون هذه المرحلة بمثابة درس يتعلم من خلاله مسؤولونا أن للمواطن كرامة لا يجب أن تدس بأقدام من هب ودب وخاصة كرامة المدرس الذي علمنا معنى الحياة.. فالمعلم (ة) هو أب أو أم ثانية يعلمنا كيف نعيش وكيف نثبت ذواتنا في مجتمع يصعب الإندماج فيه ببساطة،
    شكرا هبة بريس على التقاسم..

  2. التلاميذ مجرد رهائن بيد الاساتذة لتحقيق اغراضهم المادية….التلميذ افرغ من قيم الواجب والمسؤولية وهو لا يعرف ما يجري في الكواليس….بعض الا ساتذة لسوء الحظ لا تهمهم الا مصالحهم والا لماذا يدرسون في المساء ما يسمى الساعات الخصوصية….حرام لا قيم ولا هم يحزنون….التعليم المغربي افرغ من محتواه النبيل…..التلميذ يحب ان تصل اليه ان الاستاذ سيحصل على راتب سمين في اخر الشهر اما هو التلميذ فلا قراءة ولا مستوى ولا حضور وانما مضيعة للوقت…..وكم تمنى بعض الاساتذة ان تستمر كورونا ويستمر التعتيم عن بعد…..

  3. كفى من المغالطات الاساتذة لم يدعوا التلاميذ للاحتجاج.
    التلميذ يعلم ان الاستاذ يخوض معركة من اجل الأجيال القادمة.فاغلبية التلاميذ ينتهي بهم المطاف الى الوظيفة التي تحاول الدولة القضاء عليها.

  4. كنت اظن انهم خرجوا للإحتجاج على الدروس التي ضاعت لهم او على الأساتدة الذين سمحوا فيهم لمصلحتهم الشخصية مطالبين بعكس ما وقعوا عليه لما تقدموا الإمتحان.
    الوقت غادة بالمقلوب

  5. اضن أن خروج الثلاميد الاحتجاج على ضياع دروس. اضن أن الدولة تساهلت معالمتعاقدين. يجب نهاء تعاقدهم . وتعويضهم باساتدة يحترمون تعاقدهم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى