مسيرة بشوارع سطات لإسقاط التوظيف بالتعاقد “فيديو”

 

محمد منفلوطي_ هبة بريس

نظم التنسيق الجهوي للأساتذة أطر الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين البيضاء بسطات صباح اليوم الأحد مسيرة احتجاجية جابوا خلالها شارع الحسن الثاني، قبل أن يتوقفوا على مستوى ساحة القصبة الاسماعيلية على شكل حلقية احتجاجية للمطالبة بإسقاط مشروع التعاقد في التعليم رافعين شعار الادماج في سلك الوظيفة العمومية والنظام الأساسي لموظفي وزارة التربية الوطنية، منددين في الوقت ذاته بالاقتطاعات التي طالت أجور البعض منهم من المضربين.

خروج المحتجين والمحتجات يأتي في سياق الدفاع عن حقوقهم التي اعتبروها حقوقا مشروعة، وكذا كرد عن العروض التي أعلنت عنها الوزارة ومقترحاتها التي اعتبروها بالحلول التي لا ترقى لانتظارات الشغيلة التعليمية.

المسيرة الاحتحاجية التي عرفتها مدينة سطات والتي انطلقت من أمام مقر المديرية الاقليمية للتعليم بالمدينة، كانت معززة ببعض الفعاليات النقابية ذات التمثيلية، كما عرف محيطها تواجدا أمنيا مكثفا من مختلف الأجهزة الأمنية التي ظلت تراقب الوضع عن كثب، في الوقت الذي ظل المحتجون يرددون شعاراتهم رافعين يافظات تضمنت بعض من مطالبهم.

وشجب المحتجون خلال مسيرتهم التعاطي غير المسؤول مع الملفات المطلبية العادلة للشغيلة التعليمية، داعين الوزارة من خلال الشعارات المرفوعة بالتراجع عن التوظيف بالتعاقد، والعمل على تسريع وثيرة ادماجهم دون قيد ولاشرط.

كاميرا هبة بريس، رافقت المسيرة الاحتجاجية وأعدت الربورطاج التالي:

 

مقالات ذات صلة

‫3 تعليقات

  1. الاستاذ النزيه الشريف نتعلم منه الاخلاق والتفاني ف العمل و نكران الذات والتضحية من اجل وطننا وابناء وطننا.اما الاستاذ المتهاون فتتعلم الاجيال منه الغش و الانانية وكل انواع الفساد ، فتحية احترام وتقدير لكل استاذ شريف نبيل غيور علمنا الاستقامة و العمل بجد و اهتم بمصحلة ابناء الوطن

  2. الاستاذ النبيل تعلمنا منه الاخلاق و الجد في العمل ونكران الذات والتضحية ، اما الاستاذ المتهاون للاسف ماذا سيعلم الاجيال :الغش و الانحلاق الاخلاقي و الاستهار، فتحية تقدير و احترا لكل استاذ (ة) شريف(ة) كان مثلا اعلا للاخرين علمنا بكل اخلاص و تعلمنا منه الجد و الصدق و كل سلوك حسن.

  3. كثرة الاضرابات على حساب الزمن المدرسي هو بمثابة ضربة قاضية لمستقبل التلاميذ كيف سيعوض ما فاتهم ، المستوى في تقهقر ، لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى