تنسيقية الأساتذة المكلفين خارج إطارهم الأصلي تنتفض ضد وزارة أمزازي

هبة بريس ـ الدار البيضاء

تتواصل المطبات التي تصادف وزارة التربية الوطنية و التكوين المهني و التعليم العالي و البحث العلمي خلال هذا الدخول المدرسي و ذلك من خلال جملة من الإضرابات و الاحتجاجات و التصعيد كان آخره ذاك المتعلق بتنسيقية الأساتذة المكلفين خارج إطارهم الأصلي.

و في هذا الصدد، خرجت التنسيقية الوطنية للأساتذة المكلفين خارج إطارهم الأصلي ببيان شديد اللهجة احتجاجا على تجاهل وصمت وزارة أمزازي إزاء ملفهم المطلبي الذي عمر لسنوات دون أن يرى الحل.

و يأتي بيان التنسيقية السالفة الذكر في ظل أجواء الصمت غير المبرر الذي تنهجه وزارة التربية الوطنية ونتيجة تملص الحكومة المغربية في شخص نفس الوزارة من التزاماتها السابقة اتجاه الشغيلة التعليمية إثر جولات الحوار القطاعي، وعطفا على سياسة التسويف والتماطل التي ينهجها صناع القرار بدواليب الوزارة.

و أكدت التنسيقية الوطنية للأساتذة المكلفين خارج إطارهم الأصلي أن هذا التصعيد يأتي بعد سنوات من المطالبة بتسوية وضعية هذه الفئة التي قدمت ولازالت تضحيات لسد الخصاص بالسلك الثانوي، في الوقت الذي كانت ولازالت الوزارة في حاجة ماسة إلى أطر ذات تجربة مهنية وشهادات علمية.

وبعدما استبشرت هاته الفئة خيرا بجولات الحوار القطاعي الذي تكلل باتفاق 15 أبريل 2019 ، واعتراف الوزارة بمظلومية هذه الشريحة، يضيف البيان، فإن أطر التنسيقية مازالوا يمارسون عملهم خارج السلك الأصلي بوزارة التربية الوطنية.

و دعت التنسيقية الحكومة المغربية لتحمل مسؤوليتها التاريخية بشأن مخرجات الحوار القطاعي بتاريخ 15 أبريل 2019، كما جددت الدعوة لوزارة التربية الوطنية قصد تسريع أجرأة بنود الاتفاق وذلك بتغيير الإطار من السلك الأصلي إلى السلك الثانوي التأهيلي وفق ما تم الاتفاق حوله مع النقابات التعليمية.

كما نددت التنسيقية بكل أشكال العنف الذي تعرضت له الفئات التعليمية المناضلة من حاملي الشهادات و أطر الزنزانة 10 و الأطر الإدارية، داعية في الوقت ذاته كل القوى الميدانية من نقابات وتنسيقيات وجمعيات مدنية ومنظمات حقوقية لرص الصفوف وتوحيد النضالات في جبهة وطنية واحدة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى