تماطل الحكومة و الشواهد يدفعان النقابات التعليمية للتصعيد ضد أمزازي

هبة بريس ـ الدار البيضاء 

تتواصل المطبات تباعا مع الدخول المدرسي هذا العام، حيث وجدت وزارة التربية الوطنية و التكوين المهني و التعليم العالي و البحث العلمي نفسها في موقف لا تحسد عليه جراء تراكم عديد الملفات و الإكراهات.

و في هذا الصدد، خرجت مجموعة من النقابات التعليمية عن صمتها لتؤكد لجوؤها للتصعيد ضد وزارة أمزازي بعد مماطلة الحكومة و الوزارة في تنفيذ جملة من المطالب و الوعود للهيئة التعليمية.

و هكذا، فقد أعلنت النقابة الوطنية للتعليم والجامعة الوطنية للتعليم عن انخراطهما في احتجاجات العطلة المدرسية، حيث قررا المشاركة في البرنامج النضالي الذي سينطلق بداية من يوم الخامس و العشرين من الشهر الجاري.

هذا التصعيد وفق ذات النقابات يأتي في ظل تماطل الحكومة و وزارة أمزازي في تنفيذ التزامها مع النقابات التعليمية، في 10 دجنبر 2019 و21 يناير 2020 وقبلهما، بتغيير إطار حاملي الشهادات ماستر وما يعادله ومهندس دولة، وترقيتهم إلى السلم 11 وبأثر رجعي إداري ومالي إسوة بالأفواج السابقة قبل 2015.

و شجبتت النقابتان السالفتي الذكر عدم التزام مسؤولي وزارة التربية في تنفيذ اتفاقها حول ملف حاملي الشهادات، خاصة بعد الوعود المتكررة بتسويته قبل الإعلان عن مباراة التوظيف الجديدة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى