6758 مترشحا بإقليم الجديدة يجتازون الامتحان الجهوي الموحد

أحمد مصباح – الجديدة

ابتداء من اليوم الخميس، وعلى امتداد أيام الخميس – الجمعة – السبت 1 – 2 – 3 أكتوبر 2020، وفي ظروف استثنائية، فرضتها جائحة كورونا (كوفيد – 19)، يجتاز 6758 مترشحا من الجنسين بإقليم الجديدة، الامتحان الجهوي الموحد لنيل شهادة البكالوريا برسم دورة أكتوبر 2020. هذا فيما ستجرى الدورة الاستدراكية، الخميس والجمعة 22 – 23 من الشهر الجاري (أكتوبر).

وحسب الأقطاب، فقد تم تقسيم مضامين الامتحان الجهوي الموحد، كالتالي:
القطب الأدبي والأصيل والمهني، ويشمل 1615 مترشحة ومترشحا، موزعين على 149 قاعة، داخل مؤسسات تعليمية بإقليم الجديدة؛
والقطب العلمي والتقني، ويضم 5143 مترشحا من الجنسين، موزعين على 482 قاعة بالإقليم.

هذا، وبلغ عدد المترشحين بإقليم الجديدة، لاجتياز الامتحان الجهوي الموحد، برسم نهاية الموسم الدراسي 2019 – 2020، ما مجموعه 6758 مترشحا، موزعين على 43 مركزا بالإقليم، يضم 631 قاعة، وذلك بنسبة زيادة 65.48%، مقارنة مع السنة الفارطة.
ودعما للبنيات التحتية لاجتياز الامتحان الجهوي، استعانت السلطات التربوية بالقاعة المغطاة إدريس شاكري بعاصمة دكالة، والتابعة لوزارة الشباب والرياضة، ناهيك عن المؤسسات التعليمية بالإقليم.

وبالنظر إلى الظرفية والظروف الاستثنائية التي ينطلق فيها، هذه السنة، الامتحان الجهوي الموحد، بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد، فإن السلطات التربوية المختصة، ممثلة مركزيا وجهويا وإقليميا على التوالي في وزارة التربية الوطنية، والأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الدارالبيضاء – سطات، والمديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية للجديدة، قد صبت تدخلاتها وجهودها على ضمان صحة وسلامة الأطر التربوية والإدارية والمترشحات والمترشحين، وجميع المتدخلين، وذلك من خلال التطبيق الصارم للبرتكول الصحي، وللتدابئر الاحترازية، وتفعيلها في فضاءات مراكز الامتحان الجهوي بإقليم الجديدة.

وتجدر الإشارة إلى أنه وتعزيزا للإجراءات التنظيمية المتخذة، اعتمدت السلطات التربوية بالجديدة، بالتنسيق مع الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الدارالبيضاء – سطات، والسلطات العاملية والمحلية، برتوكول التدابير الوقائية، وتحديدا تعقيم القاعات وفضاءات الاشتغال والمرافق الإدارية والصحية، والتجهيزات واللوازم والأوراق، ومختلف الوثائق المتداولة خلال الامتحان؛ وإلزام الجميع بارتداء الكمامة، وتعقيم الأيدي والأرجل، واحترام مسافة الأمان، من خلال التباعد الاجتماعي والجسدي.

هذا، وشدد الأستاذ عبد اللطيف شوقي، المدير الإقليمي لوزرة التربية الوطنية للجديدة، في لقاءات واجتماعات سابقة مع مدراء المؤسسات التربوية، ورؤساء مراكز الامتحان، وجميع المتدخلين، في إطار الإجراءات التحضيرية والتنظيمية، والتدابير الاحترازية التي اتخذتها السلطات التربوية، على ضرورة التطبيق الصارم للبرتكول الصحي، وعلى التباعد الاجتماعي والجسدي، من جهة، للحماية والوقاية من فيروس كورونا، وضمان سلامة وصحة الجميع؛ ومن جهة أخرى، تكريسا لمبدأ تكافؤ الفرص بين المترشحين.

إلى ذلك، يحل حاليا المسؤول التربوي الإقليمي، الأستاذ عبد اللطيف شوقي، على رأس طاقم إداري من رؤساء المصالح الإدارية والمسؤولين التربويين، في زيارات ميدانية، بمراكز الامتحان الجهوي الموحد، بإقليم الجديدة، بغية الوقوف على الظروف والأجواء التي تمر فيها الامتحانات، وكذا، تقيد الجميع، من أطر تربوية وإدارية، ومترشحين، بالتدابير الاحترازية، التي فرضتها جائحة “كوفيد – 19”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى