في زمن كورونا.. أساتذة جامعيون يبتزون الطلبة لشراء “صكوك الغفران” بطنجة
هبة بريس- مكتب طنجة
لازالت ظاهرة بيع الكتب “إجباريا” للطلبة بالجامعات، مستمرة، رغم الظرفية الاستثنائية التي تمر منها المملكة والعالم ككل، بما تفرضه من قيم التضامن والتآزر، عوض تغليب المصالح الضيقة و”استفزاز” طلبة وجدوا أنفسهم بين مطرقة الحاجة وسندان “الجشع”.
مناسبة الحديث، بيان – توصلنا بنسخة منه- من طلبة السداسي الرابع مسلك قانون بالعربية، إلى عميد كلية العلوم القانونية والاجتماعية والاقتصادية بطنجة، احتجاجا على بعض السلوكات التي قالوا عنها أنها” مشينة” آخرها ماوقع خلال امتحان مادة القانون التجاري بعد إلزام الطلبة بضرورة وضع صورة من بطاقة الطالب وصفحة من مطبوع المادة وهذه الصفحة من الورق المقوى الذي يستحيل نسخها.
وأضاف الطلبة ، أن هذا السلوك “الابتزازي” تكرر في مادة القانون الجنائي الخاص السداسي السادس ، ونفس السلوك في مادة القانون الدولي العام، الشيء الذي اعتبروه “تكريسا لممارسة مشينة وسيجعل منها قاعدة تضرب في العمق كل المجهودات الجبارة والإيجابية التي تقوم بها الكلية… ”، حسب البيان ذاته.
وأكد البيان ذاته، أن هذا الأمر يعد مخالفا لما سبق وأن تم التاكيد عليه بخصوص منع إلزام الطالب بشراء المطبوع وأن المطابع ووثائق المواد كلها متوفرة بالمجان كما أن هناك صعوبة في هذه الظروف تعترض تنقل الطلبة لاقتناء المطبوع في ظل ظروف الحجر الصحي.
وعبر الطلبة عن استحسانهم للمجهودات التي قامت بها كلية الحقوق بطنجة لضمان اجتياز امتحانات الدورة الربيعية في هذه الظروف الاستثنائية، مثمنين المجهودات التي تقوم بها إدارة الكلية من أجل اجتياز الامتحانات وإنقاذ الموسم الدراسي.