مغاربة يتظاهرون ضد التهميش والتمييز بمورسيا الإسبانية

تحد جديد ينضاف إلى السجل النضالي المتواصل الذي سجلته جمعية العمال المهاجرين المغاربة المختصرة ب “أتيم” مساء أمس السبت ب”طوري باتشيكو” _مورسيا _  بعد أن حشدت أزيد من 3000 آلاف مهاجر مغربي في مظاهرة صاخبة وغير مسبوقة

وتحددت المطالب التي رفع لافتاتها المتظاهرون وصدحت بها الحناجر في الرفع من الحد الأدنى للأجور والمساواة وتحسين ظروف العمل في الضيعات الفلاحية، إضافة إلى الإسراع في عملية التسوية التي دخلت بعض الأحزاب السياسية على خطها بعد تشكيل الحكومة الجديدة التي يرأسها الحزب الإشتراكي بقيادة “بيدرو سانشيز”.

ورغم العدد الهائل للمتظاهرين مرت المسيرة التي إنطلقت على الساعة السادسة والنصف مساء من ساحة “الطائرة” في أجواء جد عادية إلتزم خلالها المشاركون بالتعليمات الصادرة عن الجمعية المنظمة( أتيم ) فرع _ مورسيا _ التي ترأسها “صباح يعقوبي”، وسجلت قنوات الإعلام التي واكبت المظاهرة إحتراما تاما للمعايير والإجراءات الصحية المعمول بها في ظروف الجائحة والمتمثلة أساسا في إرتداء الكمامات وترك مسافة الأمان بين الأشخاص.

واستبقت السلطات الأمنية الإسبانية هذا العرس النضالي بإنزال أمني كبير قدر ب 3000 عنصر من الشرطة وعدد من سيارات مكافحة الشغب تحسبا لأي إنفلات أمني من شأنه أن يخرج المسيرة عن مسارها الطبيعي او يتسبب في خسائر مادية أو بشرية .

رخصة السياقة المغربية والإعتراف بها من طرف السلطات الإسبانية ملف كان حاضرا بدوره في هذه المظاهرة، حيث رفعت لافتات عريضة تطالب بإيجاد حل للرخص المغربية سيما بعد إعتماد المغرب أساليب جديدة في طريقة إجتياز الإمتحانات وملائمتها للمناهج الأوروبية.