المحطة الأولى من امتحانات البكالوربا : 662181 مترشحاً ومترشحة بينهم ستة مصابين ب ”كورونا

هبة بريس ـ الربــاط

أعلنت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، قطاع التربية الوطنية، أن المحطة الأولى من اختبارات الامتحان الوطني الموحد للدورة العادية لامتحانات البكالوريا دورة 2020 الخاصة بمسلكي الآداب والعلوم الإنسانية ومسلكي التعليم الأصيل قد مرت في ظروف جيدة من حيث التنظيم والإجراء، وعرفت انخراط كل المترشحين وكذا الأطر التربوية والإدارية وجميع المتدخلين في تفعيلالإجراءات الوقائية التي تم إقرارها والتقيد التام بها لتأمين صحتهم وسلامتهم.

وكشفت الوزارة في بلاغ صحفي توصلت جريدة ”هبة بريس“ بنسخة منه، أن عدد المترشحين والمترشحات قد بلغ بهذا القطب 662 181 وبلغ عدد الحاضرين منهم 655 150 بنسبة 97.9 بالمائة عند الممدرسين و65.7بالمائة عند الأحرار.

وأوضح ذات البلاغ أن إجراء هذه الاختبارات تميزت بتفعيل إجراءات زجر الغش حيث تم ضبط 1107 حالة غش مسجلة بذلك تراجعا مقارنة معالدورة السابقة تحددت نسبته في (-18%). وقد تم تحرير محاضر الغش بشأن الحالات التي تم ضبطها، وستعرض للبث من طرف اللجن الجهوية لاتخاذ العقوبات التأديبية المنصوص عليها في القانون 02.13 المتعلق بزجر الغش في الامتحانات المدرسية.

و عرفت اختبارات هذا القطب اجتياز 6 مترشحين مصابين بفيروس كوفيد 19 هذا الامتحان بالمراكز المحدثة على مستوى المستشفياتالميدانية بكل من “بن سليمان” و”سيدي يحيى الغرب”، وكذا 311 مترشحة ومترشحا في وضعية إعاقة من مجموع 539 مترشحا لاجتيازامتحان البكالوريا هذه السنة.

كما شارك في اختبارات هذا القطب 597 مترشحة ومترشحا داخل المؤسسات السجنية من مجموع حوالي 870 مترشحا يجتازون دورة2020.

هذا و انطلقت عملية التصحيح على مستوى جميع مراكز التصحيح بالموازاة مع عملية إجراء الاختبارات.

وفي الأخير أشادت الوزارة بالمجهودات المبذولة من طرف نساء ورجال التربية والتكوين وكافة المتدخلين في إنجاح مختلف محطات هذه المرحلة منالاستحقاق الوطني وتحصين مصداقية شهادة البكالوريا الوطنية وصون الحق في تكافؤ الفرص، مع دعوتها الجميع إلى مواصلة الجهود وبنفس الحرص، من أجل إنجاح المحطة الموالية الخاصة باجتياز اختبارات المسالك العلمية والتقنية ومسالك البكالوريا المهنيةوالتي ستجرى باعتماد نفس الإجراءات التنظيمية والوقائية وذلك أيام 6 و7 و8 و9 يوليوز 2020

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى