نهاية محطة التعليم عن بعد.. أمزازي : “كسبنا رهان الاستمرارية البيداغوجية “

هبة بريس – الرباط

أعلنت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، أنه قد تم استكمال المحطة الأخيرة من “عملية “التعليم عن بعد” من خلال القنوات التلفزية “الثقافية” و”العيون” و”الأمازيغية” و”الرياضية”، برسم الموسم الدراسي الحالي، وبالتالي فإن بث الدروس والمحاضرات المصورة الموجهة إلى جميع المستويات الدراسية من التعليم الأولي إلى التعليم العالي، وكذا حصص التربية البدنية والمهارات الحياتية والتوجيه المدرسي والمهني والجامعي والدعم والتقوية والتحضير للامتحانات، عبر هذه القنوات، سيتوقف ابتداء من يومه الأحد 28 يونيو 2020.

وأوضحت الوزارة في بلاغ لها أن القرار جاء بعد إتمام المقررات الدراسية والتكوينية الخاصة بجميع الأسلاك التعليمية وكذا الحصص الموجهة إلى تلاميذ السنة الثانية بكالوريا من أجل الدعم والتقوية والإعداد للامتحان الوطني الموحد لنيل شهادة البكالوريا دورة 2020.

وستعمل الوزارة على تقديم الحصيلة الإجمالية لهذه العملية منذ انطلاقتها في 16 مارس 2020، في بلاغ رسمي لاحق.
وإذ تثمن الوزارة كسب رهان الاستمرارية البيداغوجية للمتعلمات والمتعلمين في ظل الظرفية الاستثنائية التي تعرفها بلادنا، وذلك من خلال تعويض التعليم الحضوري بآلية “التعليم عن بعد”، فإنها تؤكد أن الفضل في ذلك يعود بالأساس إلى المجهودات الاستثنائية التي بذلها الأساتذة والمفتشون والأطر الإدارية والتقنيون من أجل إعداد وتصوير هذه الدروس، وإلى التزام المتعلمات والمتعلمين بمتابعة هذه الدروس وإلى المواكبة المستمرة للأسر لبناتها وأبنائها.

وتوجهت الوزارة في بلاغها  بأسمى عبارات الشكر والتنويه إلى جميع الأساتذة والمفتشين وجميع الأطر التربوية والإدارية والتقنية مركزيا وجهويا وإقليميا على انخراطهم اللامشروط في جميع التدابير التي اتخذتها الوزارة في إطار ضمان الاستمرارية البيداغوجية كما تتقدم كذلك بعبارات الامتنان إلى كل من الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة بجميع مكوناتها ووكالة المغرب العربي للأنباء والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية والمؤسسة المغربية للنهوض بالتعليم الأولي وجامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية وكذا إلى جميع الشركاء الذين ساهموا في المجهودات المبذولة من أجل مواصلة التحصيل الدراسي لبناتنا وأبنائنا في ربوع وطننا الحبيب.

مقالات ذات صلة

‫7 تعليقات

  1. اسمحيلي السيد الوزير ولكنها تجربة فاشلة بكل المقاييس فلا داعي للاستمرار في تلميعها وتجربة أبنائنا خير دليل

  2. تجربة فاشلة بإمتياز، كما أن الوسائل اللوجستية غير متطورة،بالإضافة إلى غياب تغطية الشبكة وضعفها. فلازلنا نحتاج إلى إلى عمال جبار من أجل إنجاح هذا المشروع. وأيضا إتصالات المغرب ساهمت في إفشال التعليم عن بعد وإستغلال الوضعية من أجل مضاعفة أرباحها.

  3. واش حتى لهاد الدرجة يستحمرون الشعب …واش حتى لهاد المستوى الدنيئ سولت لهم انفسهم تسويق تجربتهم الفاشلة بكل المقاييس… واش وصلنا لهاد المستوى من الانحطاط باش نسميو الخسارة رباح …والهزيمة انتصار…
    والتدمر رضى وانشراح..اش هاد الحالة وصلنا ليها…واش كظنو كاين شي واحد غادي يصدق هاد الترهات ديالكم .. كلا ثم كلا..لقد نضجنا واصبحنا نميز ما بين الخبيث والطيب…ولا يسعنا الا ان نقول حسبنا الله ونعم الوكيل…

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى