بعد سجنه ظلما.. مغربي يطالب بريطانيا بتعويض 2 مليون دولار

سجن مغربي يبلغ من العمر 49 عاماً، ظُلماً لمدّة 5 سنوات، جراء اتهامات تتعلّق بأحداث 11 سبتمبر، الشيء الذي دفعه لأن يطالب بتعويض قدره 2.22 مليون دولار أميركي.

وصرح المغربي بكونه يريد وضع بريطانيا وإسبانيا في موضع المُساءلة بشأن الظلم الذي تعرض له.

واتُهِم المغربي بأنه عُضوُ تنظيم القاعدة الذي نقل رسائل إلى قائد خلية لوجستية إسبانية تتعلّق بهجمات 2001 التي ضربت نيويورك وواشنطن، كما تم اعتقاله على يد السلطات البريطانية التي امتثلت لمذكرةِ توقيفٍ أوروبيةٍ أصدرتها إسبانيا بحقّه، ولم يتم طرح قضيته للمحاكمة أبداً، وأُسقِطت في عام 2012، عندما أقرّت المحكمة الوطنية الإسبانية بـ”عدم وجود دليل من أي نوع” على عضوية الهلالي بتنظيم القاعدة.

كما أُطلِق سراح الهلالي عام 2009، بعدما قضى 1711 يوماً في السجن، حيث قضى نحو 4 سنوات كسجين في بريطانيا، وسنة أخرى في إسبانيا إلا أنه اضطر للبقاء في إسبانيا، حيث أُجبِر على التسجيل يومياً في مركز تابع للشرطة، وحُرِم من السماح له بالعمل ومن أي امتيازات، وبعدما نال حُريّته، يعيش الهلالي الآن في مدينة برشلونة بصحبة زوجته.

ولايزال الهلالي في انتظار قرار وزارة العدل الإسبانية بشأن مطلبه، إلا أنه في العام الماضي أصدر المجلس العام للسلطة القضائية، تقريراً استشارياً يدعم حجّته.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى