مؤسسة الإمام مالك بالدنمارك .. حلم مغربي يتحقق بسواعد أبنائه

أحمد الصغير من كوبنهاغن

استطاعت الجالية المغربية بالدنمارك ومنخرطي المؤسسة ان يشكلوا اولا استثناء في عزة النفس والاستقلالية في التسيير والتدبير واحترام القوانين الجاري بها العمل في الدنمارك خاصة المتعلقة بإنشاء بيوت العبادة والمساجد .

و في ظرف وجيز حقق المكتب المسير ومنخرطي المؤسسة نجاحات كبيرة اولا اعتماد التمويل الداتي الدي تقدم به أبناء الجالية المغربية والمسلمة حيث حرصوا على محاصرة اي تمويل اجنبي خاصة الخليجي الدي فشل ممثليه من تجار الدين و الدين باعوا وطنيتهم وفضلوا الأموال الخليجية القذرة المتورطة في قتل الاطفال في العراق واليمن وسوريا ،حينما قال السيد وزير الاوقاف والشؤون الاسلاميه احمد توفيق ان الجالية المغربية مستهدفة في دينها ومقدستها كان على حق وهو ماجعل المؤسسة لا تكتفي بالبناء والاصلاح بل بترسيخ مدهب الإمام مالك والالتفاف على مؤسسة إمارة المؤمنين ونبذ ومحاربة كل أشكال التطرف والتشدد منفتحين على القوانين الجاري بها العمل في الدنمارك وخاصة شفافية التسيير المالي واحترام النظام العام و ننوه بدور الاطر الشابة في التسيير التي اعتمدت الشفافية والوضوح مما ضيق الخناق على من اشتبهوا في اقتحام بيت الله الشهر الماضي وسرقوا ارشيف من مكتب المؤسسة خوفا من افتضاح اسرار ستقوم الشرطة الدنماركية بفك لغزه في إطار التحقيق المفتوح في القضية .

واكد مجموعة من المنخرطين ومسييري المؤسسة في اتصال معهم ان مغربيتهم وتشبتهم بالمقدسات لا نقاش فيها بل تشكل أرضية الانتماء للمملكة الشريفة التي تمتد إلى أربعة عشر قرنا وكان الدين الاسلامي وانشاء المساجد والجامعات الدينية العريقة والتربية الروحية وكدالك مؤسسات تكوين الأئمة الدي وصل عمق افريقيا ترسيخا لعمل زوايا نشرة مباديء الاسلام السمحة والاستقرار المجتمعي ورؤية ملكية سديدة للشأن الديني تشكل مصدر إلهام لرعايه الاوفياء مغاربة العالم ومنهم أبناء الجالية المغربية في مملكة الدنمارك .

وبهدا قطعت المؤسسة شوط كبير في الحصول على الترخيص والبناء والاصلاح الدي أعطى المؤسسة حلة جديدة ناصعة البياض تؤسسس لعهد جديد وتشبت وثيق بالانتماء لهدا الدين الحنيف وهويتهم الوطنية في ظل ظروف نعتبرها استثنائية من تصاعد الاسلاموفوبيا وتنامي اليمين المتطرف المعادي للاسلام والمسلمين لكن المؤسسة ستكون فضاء للتسامح والتثقيف والتعليم والاندماج في مجتمع نعتبر جزءا منه .

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى