فاس…حملة تحسيسية و توعوية بمدرسة القادسية للوقاية من فيروس كورونا

حرصا على سلامة وأمن تلاميذها، انطلقت بمدرسة القادسية المتواجدة بتراب مقاطعة زواغة و التابعة لمديرية فاس ، اليوم الخميس 12 مارس 2020، حملة تحسيسية توعوية تحت ” شعار الوقاية خير من العلاج ” ،لفائدة التلاميذ والتلميذات المؤسسة من أجل التوقي من فيروس كورونا (كوفد 19) و التعريف به والأسباب المؤدية لانتشاره وكذا الأماكن التي يوجد بها وسبل الوقاية السليمة منه.

وفي هذا الصدد، قام مسؤولي المؤسسة بتحسيس التلاميذ من المخاطر ذات الصلة بالمرض و تلقينهم القواعد الأساسية للوقاية من هذا الفيروس واتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة في حال انتشاره.

وأكد فيصل الحمداوي مدير مدرسة القادسية في تصريحه، أن هذه الحملات التحسيسية والتوعوية والاحترازية انطلقت منذ 03 مارس الجاري، بمختلف المؤسسات التعليمية التابعة للمديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني بفاس، مبرزا أن الهدف من هذه الحملة هو توفير الحد الأدنى من المعارف العلمية لتلميذات و تلاميذ المؤسسة حول فيروس كرونا . وكذا تعليمهم مجموعة من السلوكيات الوقائية من هذا الفيروس . إضافة إلى توسيع رقعة هذه الحملة التحسيسية لتشمل محيط المؤسسة عامة و الأسرة خاصة من خلال المتعلمات و المتعلمين .

و في نفس السياق، قال عزالدين البراق رئيس مصلحة الشؤون القانونية و التواصل بالمديرية الإقليمية بفاس في تصريحه، أن هذه الحملة التحسيسة التي تنظم بمدرسة القادسية تدخل في إطار تحسيس المجتمع المدرسي بالوقاية من فروس كورونا . مضيفا ، بان جل الحملات التحسيسة التي تنظم في جميع المؤسسات التعليمية على صعيد المديرية الاقليمية تعتبر كتنزيل لمضامين المذكرة الوزارية المتمثلة في هذا الموضوع. إضافة إلى تنزيل برنامج المديرية الإقليمية التي تشرف عليه اللجنة الإقليمية للوقاية من فروس كورونا (كوفد 19). مشيرا بان الهدف من هذه الحملات التحسيسية هو تمكين التلاميذ من التعرف على القواعد الصحية للوقاية من هذا الفيروس

جدير بالذكر، في إطار المنظومة الوطنية لليقظة والرصد الوبائي بجميع مسمياته وأشكاله وألوانه، جندت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، طاقاتها من أجل صد ومواجهة فيروس كورونا المعروف ب (كوفد 19). إذ رصدت لذلك ترسانة من الحملات التحسيسية والتوعوية والاحترازية المستمرة في جميع الأكاديميات والمديريات، هذه الأخيرة التي عبأت بدورها كل مواردها البشرية ; الإدارية والتربوية والخدماتية، في أوساط المؤسسات التعليمية بجميع أسلاكها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى