متى تتخذ وزارة الخارجية إجراءات حماية موظفيها من خطر الفيروس داخل القنصليات؟

*وزارة الشؤون الخارجية والتعاون

يسير الإيحيائي _ هبة بريس

مرحلة جديدة تعيشها الإدارات الإسبانية في كل مكان تماشيا والتدابير الوقائية التي تنهجها في حماية الأماكن العامة ومرتاديها من خطر إنتقال العدوى بينهم وبين الموظفين، وفي هذا السياق كشفت مصادرنا من بعض قنصليات المملكة ان تمة خوف كبير يسيطر على نفسية العاملين داخل هذه المؤسسات الحيوية التي تستقبل المئات من المغاربة بشكل يومي إبتداء من التاسعة صباحا وإلى غاية الرابعة بعد الزوال.

نفس المصادر أكدت _حسب تعبيرها _ أن الوزارة الوصية والمفترض فيها أن تسلك الإجراءات الوقائية المعمول بها على إمتداد التراب الإسباني لا تعير أي إهتمام لتلك التدابير حفاظا على أرواح المغاربة وتفعيلا للخطط الإستباقية التي من شأنها تقليص إمكانية الإصابة بالعدوى داخل مرفق يعج بالأشخاص كوضع الكمامات والقفازات البلاستيكية.

وعرفت مختلف الإدارات الإسبانية أبان الإعلان عن أولى الحالات أستنفارا كبيرا في أوساط المسؤولين الذين تعاقدوا مع شركات متخصصة في تنظيف الفضاءات بمواد التعقيم والسوائل المضادة للفيروسات،فيما إكتفت قنصلياتنا بالإبقاء فقط على منظفات سلات المهملات ومكاتب السادة القناصلة العامون ومراحيضهم الخاصة.

مقالات ذات صلة

‫2 تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى