قيادي بيجيدي يثير زوبعة وعلاكوش يعتبرها تجريدا لاختصاصات امزازي

محمد منفلوطي_ هبة بريس

أثارت تدوينة فايسبوكية للبرلماني ادريس مسكين عن حزب العدالة والتنمية بمدينة صفرو، ( أثارت ) ضجة اعلامية على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد أن استعرض من خلال لقاء جمعه ورئيس الحكومة سعد الدين العثماني مجموعة من النقاط العالقة التي تهم منظومة التعليم، وهي الخطوة التي اعتبرها متتبعون للشأن التعليمي تندرج في التطاول على الاختصاصات وتجريد الوزير الوصي من اختصاصاته.

وكتب البرلماني وبالحرف: “اجتماع بالسيد رئيس الحكومة د. سعد الدين العثماني لمدارسة عدد من الملفات العالقة بخصوص منظومة التربية والتكوين:

1- تسوية ملف “ضحايا ضحايا النظامين”: وعددهم 154 ممن تم إقصاؤهم من الترقية إلى السلم 11.
2- ملف التعويضات الجزافية عن سنوات التكوين: تسريع تسوية الملفات المتبقية (حوالي 4000) قبل متم فترة ولاية الحكومة الحالية.
3- ملف الإدارة التربوية: تسوية وضعية الإسناد. ووضعية خريجي المسلك، خاصة مطلب التعيين الجهوي والتمكين من الدبلوم.
4- ملف دكاترة الوظيفة العمومية( ومنهم الدكاترة العاملين بالقطاع المدرسي) : إقرار نظام أساسي خاص بهم أو تغيير الإطار.
5- ملف المقصيين من خارج السلم: العاملون بالابتدائي والإعدادي.
6- إقرار نظام أساسي عادل ومنصف ومحفز لجميع فئات منظومة التربية والتكوين بمن فيهم أطر الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين.
كما تم الترافع على الخصاص الذي تعرفه بعض القطاعات على المستويين المحلي والإقليمي بصفرو”.

وختم ادريس مسكين تدوينته: ” أن السيد رئيس الحكومة أبدى تفهمه للمطالب المشروعة لهذه الملفات، وتم الاتفاق على توجيه مراسلات مفصلة إليه في موضوع كل ملف على حدة”.

يوسف علاكوش الكاتب العام للجامعة الحرة للتعليم وفي اتصال هاتفي بهبة بريس، أكد على أن رئيس الحكومة عوض ان يفرج عن المراسيم المرفوعة اليه منذ 18 دجنبر 2019 يحاول ان يمررها على لسان نواب حزبه والمثير هو مطالبتهم برسائل توضيحية في حين ان المشاريع التفصيلية تتوفر عليها الحكومة منذ شهور ، اعتقد ان من عليه الاحتجاج على الحكومة الآن هو وزير التربية الوطنية بعد ان جرده من اختصاصه رئيس الحكومة كوزير وصي على القطاع ، والأغرب ان الوزير امزازي سبق ان أعلن عن قرب تسوية الملفات مطلبية بصفرو في لقاء حزبي واستغرب كيف يحرم موظفون من خارج السلم ايضا وهي نفسها التي يطلب فيها رئيس الحكومة التوضيح مع نائب صفرو وهو تنافس حزبي يوظف ملفات الاسرة التعليمية وهو ما لن نقبله من اي جهة كانت، هذه بمثابة دعوة للنقابات التعليمية ان نطالب بعقد لقاء الحوار القطاعي مع رئيس الحكومة للحسم بكل الملفات المطلبية بدل الوزير امزازي ، ويتبين الان ان هذا الخلط بين الأمين العام ورئيس الحكومة هو السبب المباشر في بطء عرض مشاريع المراسيم المتعلقة بالقطاع على المجلس الحكومي ، علما ان المشاريع المراسيم التي تخص مراكز التكوين والمتصرف التربوي اسنادا ومسلكا و الترقية بالشهادات وتغيير الإطار والمساعد التقني و الإداري و الدكاترة و التدريس خارج سلك و الأصلي واستكمال ما تبقى من ملف الترقية الى السلم 11 اتفاقية والمقصيين من خارج السلم مفصلة تقنيًا وجاهزة للحسم منذ اشهر ، وعلى الحكومة ان تعي ان قطاع التعليم هو ورش وطني ولايجب ان يدخل للمزيد من الحسابات السياسية الضيقة، و على رئيس الحكومة عوض النظر في الرسائل الحزبية التعجيل ببرمجة مشاريع المراسيم الوزارية بالمجلس الحكومي ان كان همه فعلا فك الاحتقان بالقطاع، وسيحسب له ولحكومته في النهاية فضل التوقيع عليها نحذر ان الامر لم يعد يحتمل المزيد من الانتظار تسوية الحسابات السياسية خارج مصالح الوطن واولها ورش التربية والتكوين .

مقالات ذات صلة

‫4 تعليقات

  1. هذا دليل ان الوزارة الوصية لم تصدر مشاريع مراسيم ، وان رئيس الحكومة لم يتوصل باي مستجد للاسف

  2. رجال ونساء التعليم يرغبون في من يحل المشاكل العالقة بدون مزايدات وسواء تعلق الامر بالوزارة او البرلمان..

  3. سيدي الوزير المحترم امزازي وبما عهدناه فيكم من جدية نحن اسرة التعليم نرجوكم ان تضعو النقاط على الحروف وتحسموا في الملف التربوي حتى تقطعو الطريق عن كل مزايدة حزبية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى