أمزازي يزور مؤسسات ومشاريع مدرسية وجامعية بجهة الشرق

* في الصورة سعيد امزازي وزير التربية*

هبة بريس – و. م. ع

قام وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، سعيد أمزازي، السبت  بزيارات شملت عدة مؤسسات ومشاريع مدرسية وجامعية بجهة الشرق، خصصت للاطلاع على تنفيذ عدة برامج تروم النهوض بالتربية والتعليم.

فبجرادة، قام الوزير الذي كان مرفوقا بعامل الإقليم، مبروك ثابت، ومدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الشرق، محمد ديب، ورؤساء المصالح الخارجية ومنتخبين ومسؤولين، بزيارة ورش إنجاز مكتبة بالثانوية الإعدادية إبن الهيثم.
وينجز هذا المشروع في إطار برنامج تنمية إقليم جرادة للفترة (2020-2018) بفضل شراكة بين المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ووزارة التربية الوطنية وعمالة إقليم جرادة والمجلس الإقليمي وجماعة جرادة بغلاف إجمالي يناهز 3 ملايين درهم.
وتشتمل هذه المكتبة التي بلغت نسبة تقدم أشغال إنجازها 70 في المائة، بالخصوص، على قاعة للمطالعة وقاعة للإعلاميات وقاعات للدراسة، ومن شأنها أن تمكن من تعزيز البنيات التربوية لمدينة جرادة وتشجيع الأجيال القادمة على القراءة.
إثر ذلك، زار الوفد بمدينة عين بني مطهر (إقليم جرادة) الثانوية التأهيلية إبن خلدون، لاسيما داخلية المؤسسة المنجزة من قبل الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الشرق بغلاف مالي يناهز 8ر3 مليون درهم، بسعة تقدر ب 80 سرير، وتهدف إلى تشجيع التمدرس ومحاربة الهدر المدسي.
وقدمت للوزير والوفد المرافق له، بالمناسبة، توضيحات حول الجهود الرامية إلى تعزيز برامج الدعم الاجتماعي التي تشرف عليها الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين، لاسيما المبادرة الملكية « مليون محفظة »، والداخليات والمطاعم المدرسية والنقل المدرسي، والتي مكنت من رفع معدلات التمدرس وخفض معدلات الهدر المدسي.
كما زار الوفد الرسمي المدرسة الابتدائية موسى ابن نصير، لاسيما وحدات التعليم الأولي بها المنجزة من قبل المبادرة الوطنية للتنمية البشرية في إطار برنامج إحداث 31 وحدة للتعليم الأولي بإقليم جرادة، ضمنها 20 وحدة بالعالم القروي و 11 وحدة بالوسط الحضري، بغلاف مالي يناهز 3 ملايين درهم. ويندرج هذا المشروع في إطار برنامج تنمية إقليم جرادة الذي يشمل الفترة (2020-2018).
وبنفس المناسبة، قدمت للوزير والوفد المرافق له شروحات حول جهود تطوير النموذج البيداغوجي، لاسيما ما يتعلق بتنشيط الحياة المدرسية، وبرامج التربية غير النظامية، ومراكز الفرصة الثانية من الجيل الجديد، والتوجيه المدرسي والمهني، وتعزيز إتقان اللغات الأجنبية.
وبعين بني مطهر دائما، قام الوفد بزيارة مؤسسة الأشبال للتعليم الخاص المنجزة والمجهزة من قبل المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بغلاف مالي يقدر ب 6ر2 مليون درهم لفائدة شباب المدينة حاملي الشهادات الذين التأموا في إطار تعاونية واستفادوا من هذا المشروع لإحداث فرص الشغل والمساهمة في تنويع وتحسين العرض المدرسي.
كما حل الوزير بجماعة رسلان بإقليم بركان التي أشرف بها إلى جانب الوزير المنتدب المكلف بالتعليم العالي والبحث العلمي إدريس أوعويشة، وعامل إقليم بركان محمد علي حبوها، وشخصيات أخرى، على إعطاء انطلاقة مشروع إنجاز مركب تربوي للثانوي التأهيلي على مستوى المدرسة الجماعاتية لرسلان.
ويتضمن المشروع إحداث قاعات للدراسة ومكتبة وداخلية ومطعما وملعبا متعدد الرياضات، وعدة مرافق أخرى.
كما قدمت للوفد الرسمي شروحات حول مشروع إحداث شعب دراسية مندمجة (رياضة-دراسة) على مستوى ثانوية الكندي التأهيلية ، الذي خصص له غلاف إجمالي يقدر ب 8 ملايين درهم وينتظر أن يكون جاهزا بحلول الدخول الدراسي المقبل 2020-2021
ويتضمن المشروع بالخصوص إحداث ملعب لكرة المضرب ومسبح نصف أولمبي ومضمار للسباق وقاعة مغطاة، بالإضافة إلى تهيئة قاعة للياقة البدنية ومستودعات.
من جهة أخرى، زار أمزازي والوفد المرافق له ورش إنجاز الملحقة الجامعية ببركان، بحضور الرئيس الجديد لجامعة محمد الأول بوجدة ياسين زغلول.
ويشمل هذا المشروع الذي خصص له غلاف مالي إجمالي يناهز 120 مليون درهم إنجاز مركز أكاديمي يتكون من 6 مدرجات بسعة 250 طالبا، وثلاث قاعات للدراسة تبلغ سعتها 120 طالبا، و32 قاعة للدروس بسعة 60 شخصا، و 7 قاعات للإعلاميات بسعة 30 شخصا.
كما تتضمن الملحقة الجامعية مكتبة بسعة 400 شخصا، ومرافق إدارية وعدة فضاءات سوسيو ثقافية ورياضية.
وبسلوان (إقليم الناضور) ، اطلع امزازي الذي كان مرفوقا بإدريس أوعويشة وعامل إقليم الناضور، علي خليل، على مشروع توسعة الكلية المتعددة التخصصات بالناضور وإحداث المدرسة العليا للتكنولوجيا والمدرسة الوطنية العليا للفنون والمهن.
وينتظر أن تستكمل أشغال إنجاز مشروع توسعة الكلية الذي رصد له غلاف إجمالي يناهز 50 مليون درهم، خلال الدخول الجامعي 2021-2022 . وتبلغ القدرة الاستيعابية الإضافية لهذه المنشأة 5340 طالبا، وتنجز على مساحة إجمالية تصل إلى 9287 مترا مربعا.
وسيتم، في هذا الصدد، إنجاز فضاء لاحتضان التظاهرات ومدرج يتسع ل 500 طالب ومرافق أخرى، ومركز أكاديمي يضم مدرجا يتسع ل 500 شخص، و 4 مدرجات تبلغ سعتها 250 شخصا، وقاعات للدراسة وقاعات للإعلاميات، بالإضافة إلى مختبر ومكتبة تسع 300 شخص، ومكاتب إدارية ومرافق مختلفة.
يذكر أن زيارة أمزازي لجهة الشرق تواصلت الأحد بزيارة العديد من المؤسسات الدراسية بإقليمي الناضور والدريوش.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى