“أقسم سأواصل”.. جزائريون يتعهدون بمواصلة الحراك بعد قسم تبون

طلق نشطاء جزائريون على مواقع التواصل الاجتماعي حملة لتأكيد استمرار الحراك الشعبي بعد انتخاب رئيس جديد للبلاد إثر انتخابات الرئاسة التي لم تحظ بإجماع الجزائريين، كما أظهرته نسب المشاركة في الداخل والخارج.

الحملة عبارة عن “قسم يلتف حوله الرافضون لتجديد النظام لنفسه عبر انتخابات مزيفة” وفق الناشط ياسين عبدلي.

الحملة جاءت تحت وسم #أقسم_سأواصل، وبمجرد إطلاقها قبل ساعات عن انطلاق مسيرات الجمعة 44 من الحراك الشعبي والأولى بعد ترسيم عبد المجيد تبون رئيسا للجزائر، تشارك عدد من الشباب الوسم مرفوقا بتعليقات تصب في مجملها في سياق رفض ما أسفرت عنه انتخابات 12 ديسمبر الماضي

وجاء القسم على الصيغة التي أقسم بها عبد المجيد تبون عندما كان وزيرا للسكن في عهد الرئيس المستقيل عبد العزيز بوتفليقة، حينما قال “أقسم بالله العلي العظيم أن برنامج فخامة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لن يتوقف”، وهو ما يعتبره شباب الحراك “دليلا على استمرار نظام بوتفليقة”.

الجزائريون أقسموا بالمقابل قائلين “اقسم بالله العلي العظيم أن حراك فخامة الشعب لن يتوقف مهما كانت الظروف”.

وتولى عبد المجيد تبون مهامه رئيسا للجمهورية الجزائرية الخميس فور أدائه اليمين الدستورية في حفل رسمي في قصر الأمم بالعاصمة، مجدّدا دعوته للحوار مع الحراك الشعبي، وملتزما باجراء إصلاحات دستورية تقلص من صلاحيات الرئيس.

وفاز تبون (74 سنة) بنسبة 58,13 بالمئة من الدورة الأولى للانتخابات التي جرت في 12 ديسمبر، ليخلف عبد العزيز بوتفليقة الذي استقال في أبريل تحت ضغط حركة احتجاجية غير مسبوقة، بعد 20 سنة في الحكم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى