الجزائريون يتظاهرون للجمعة الـ35 للتأكيد على رفضهم لـ”استنساخ النظام”

خرجت حشود من الجزائريين في العاصمة ومدن أخرى، اليوم للجمعة الـ 35 على التالي، وذلك للتأكيد على تمسكهم بالمطالب التي يرفعها الحراك منذ أشهر، خاصة ما تعلق برفض استمرار نظام الحكم نفسه، و”استنساخه” أو إعادة انتاجه عبر الانتخابات الرئاسية المقبلة، وإطلاق سراح السجناء السياسيين، ورفع القيود على حرية الرأي والتعبير.

وكالعادة انطلقت المظاهرة منذ الساعات الأولى للصباح في العاصمة، التي شهدت تعزيزات أمنية، خاصة على مستوى الساحات والشوارع الرئيسية، خاصة على مستوى ساحة البريد المركزي، التي أضحت رمزا لهذا الحراك.

وبدأ المتظاهرون يتوافدون على الساحة قادمين من مختلف أحياء العاصمة مثل ساحتي الشهداء وأول مايو، وباب الوادي والقبة والحراش وأحياء أخرى تقع في أعالي المدينة من أجل المشاركة في المظاهرات في حين اكتفت قوات الأمن بتطويق المتظاهرين ومراقبة المشهد، لتتزايد الأعداد مع مرور الوقت، وتبلغ الذروة بعد صلاة الجمعة، مثلما جرت العادة كل أسبوع.

ورفع المتظاهرون الشعارات ورددوا الهتافات الرافضة لاستمرار النظام وبقاء رموز “البوتفليقة”، وفي مقدمتهم رئيس الوزراء الحالي نور الدين بدوي، ورئيس الدولة المؤقت عبد القادر بن صالح، كما دعوا إلى إطلاق سراح كل السجناء السياسيين، وفي مقدمتهم المجاهد لخضر بورقعة، والنشطاء مثل كريم طابو وسمير بلعربي وفضيل بومالة، كما طالبوا برفع أي ضغوط أو تضييق على ممارسة الحريات، والتأكيد على رفضهم إجراء انتخابات رئاسية في ظل الأوضاع السياسية الحالية، مرددين الشعار المألوف “لا انتخابات مع العصابات”،

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى