مورسيا: جهات تركب على ملف وفاة عاملة مغربية ومحاميها يتوعد باللجوء إلى القضاء

حذر المحامي المغربي (جواد الرميلي ) بهيأة “مورسيا” من مغبة إستغلال معطيات مغلوطة في ملف وفاة سيدة مغربية بإحدى وحدات إنتاج الحوامض ببلدة “فورتونا” بعدما سقطت عليها آلة وهي تمارس عملها كمنظفة، ما أذى إلى وفاتها على الفور مخلفة صدمة كبيرة في صفوف زملائها وأقاربها.

وفي هذا الصدد إنتشرت على مواقع التواصل الإجتماعي تأويلات خاطئة فيما يخص طريقة الوفاة إذ وصفها البعض بالبشعة،الشيء الذي أثار إستياء كبيرا لدى عائلة الهالكة وخصوصا أبنائها الذين لم يستوعبوا بعد حقيقة ما جرى .

وأكد المحامي الذي يترافع في هذا الملف أنه بات من الضروري وقف سيل تلك الإشاعات المغرضة مراعاة للحالة النفسية التي تمر منها العائلة وخصوصا الأبناء الصغار، مردفا في الوقت ذاته انه سيعمل على رفع دعوى قضائية ضد بعض الجمعيات التي تروج مثل هذه الإشاعات وهي في حقيقة الأمر لا تتوفر على معلومات دقيقة عكس التقرير الطبي الذي أشار أن الوفاة كانت نتيجة حادث شغل مميت.

من جهتها وفور إخبارها بالحادثة تدخلت القنصلية العامة للمملكة ب”مورسيا” على الخط، إذ أجرى قنصلها العام السيد “عبد العزيز جاتم ” إتصالات على أعلى المستويات مع السلطات الإسبانية قصد معرفة الملابسات الحقيقية في هذا الملف،وبالتالي ضمان عدم التملص من المسؤوليات القانونية من طرف المشغل في حال ما إذا ثبت التقصير في عدم إعتماد وسائل السلامة الخاصة بالعمال الذي أدى إلى وفاة الهالكة داخل الوحدة الإنتاجية.

يذكر ان مصالح القنصلية العامة للمملكة قامت بترحيل الجثة إلى مسقط رأسها بمدينة “بني ملال” حيث تم دفنها في مقبرة بالجوار نزولا عند رغبة الزوج والعائلة.

مقالات ذات صلة

‫3 تعليقات

  1. رحمها الله
    هل جهات اسبانيا من تطلق الاشاعات او ديالنا اما عن حوادث الشغل او الكوارث فتقع في جميع البلدان ليس مثل حادث المرحوم محسن فكري الدي استغله المتربصون بينما افراد عاءلته تعاملوا بواقعية مع القدر

  2. رحمة الله على هذه السيدة الدي اختار انتباهي في هذا المجال أنني مقيم 20 سنة هنا اول يوم أسمع ان في هاده المدينة يوجد قنصلية وقنصل والمهاجرين يدخلون الى فليينسيا لقداء أغراضهم عش نهار تسمع خبار

  3. إلى السيد نور الدين صاحب التعليق رقم 2. نعم هناك قنصلية ستفتتح أبوابها بداية شهر نوفمبر من هذه السنة، كل شيئ جاهز الموظفون والمعدات .كان للإخبار فقط

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى