باحث : الامية بالمغرب هاجس كبير في ظل اتساع الرقعة الجغرافية

تشكل نسبة الأمية في هاجسا كبيرا، خاصة في ظل النمو السكاني، واتساع الرقعة الجغرافية التي تنتشر فيها القرى على حساب المدن .

وتقوم المملكة بالعديد من الجهود في محاربة الأمية، وهو ما كشفته معطيات صادرة عن وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في المغرب، حيث أشارت إلى عزوف كبير لدى الرجال المغاربة في الإقبال على دروس محاربة الأمية، مقابل إقبال كبير للنساء.

فؤاد هراجة، الباحث الأكاديمي في الفلسفة والخبير التعليمي قال إن “الجهود المبذولة من قبل الحكومة ضئيلة بالنسبة لمتطلبات المرحلة”. مضيفا ان “المغرب يقوم بمحاولات إلا أنها ضئيلة، خاصة أن أولوية التعليم لا تحظى بالقدر الواجب”.

وأوضح أن “نسبة التمدن في المغرب هي أقل من نسب القرى والأرياف، وهو ما يصعب مهام الدولة في الأمر، خاصة أن البنايات والخدمات المقدمة في القرى غير مغرية، في حين أن آفاق التعليم محدودة ومسدودة، حيث انها لا تشجع على التعليم”.

وأشار إلى أن المحاولة السابقة بشأن محو الأمية عن طريق استثمار المساجد لم تأت بنتائج ملموسة، في حين أن السيدات أكثر إقبالا على ساحات المساجد.

وفيما يتعلق بنسب الأمية في المغرب يقول هراجة إن “النسب الرسمية تتحدث عن 30 إلى 36%، فيما تبلغ إحصائيات بعض المنظمات المستقلة أكثر من 40%”.

وشدد على أن النسب الأعلى في الأمية تنتشر في القرى لانعدام الخدمات التعليمية وبعض الأسباب الأخرى، وأنه لابد من إعادة ترتيب الأولويات واعتبار أن التعليم هو قاطرة التقدم، خاصة قبل تفاقم الأزمة مع النمو السكاني المتزايد ـ يقول لـ سبونتيك ـ

مقالات ذات صلة

‫3 تعليقات

  1. الامية اللغوية يجب ان تحارب باللغتين الرسميتن الامازيغية والعربية وليس بالعربية فقط.

  2. محاربة الأمية صارت في الغالب تخصص للنساء وكأن ليس في الرجال أميون يريدون أن يتعلموا القراءة والكتابة وخير دليل على ذلك مانشاهد في نشرات الأخبار فكلما جاء الحديث عن دروس محو الأمية إلا وكانت صورة أقسام للنساء..في مدينتي أحد أقاربي يرغب وبلهفة التعلم والاستفادة من دروس محاربة الأمية لكن للأسف لم يجد ولا قسما واحدا خاصا بالرجال رغم وجود آخرين يعرفهم يريدون أن يتعلموا هم كذلك فأين محاربة الأمية التي نسمع عنها؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى