أكادير : جديد قضية رفض دكتوراة في ” الخطاب السياسي لبنكيران”

ع اللطيف بركة : هبة بريس

لازالت تداعيات قضية رفض رسالة دكتوراة لطالبة جامعية ” سهام السافير” بعنوان ”الأبعاد اللغوية في الخطاب السياسي عند عبد الإله بنكيران” تستأثر بإهتمام الاكاديميين والرأي العام، وهي الطالبة المسجلة بسلك الدكتوراه بكلية الاداب والعلوم الانسانية باكادير ، بل ان الطالبة بحسب مصادرنا، قد اشتغلت على بحثها قرابة أربع سنوات، بعدما قبلت اللجنة إعداد رسالتها وهو ما يطرح علامات الاستفهام حول رفضها اثناء المناقشة.

وكانت اللجنة العلمية بكلية الآداب والعلوم الانسانية بجامعة ابن زهر، وفي ظرف ساعة واحدة، قررت عدم قبول موضوع البحث، ما جعلها تقرر رفض مناقشة أطروحة الدكتوراه.

وكشفت مصادر عليمة، أن المشرف على بحث الطالبة قد غادر قاعة النقاش، مما طرح تساؤلات حول امكانية وجود خلاف بينه وبين اللجنة المشرفة في ذات الموضوع، وهي نفس اللجنة التي قرر اربعة من اعضاءها في وقت سابق رفض الموضوع ، غير أن هؤلاء اعطو موافقتهم فيما بعد، مما دفع بالطالبة بالتحضير لبحثها لمدة أربعة سنوات ، حتى تفاجأت بالرفض من جديد ، وراح جهدها سدا بعد سنوات من البحث .

و استبعدت مصادرنا، أن تكون خلفيات سياسية وراء رفض اللجنة لأطروحة دكتوراة في الخطاب السياسي لزعيم حزب العدالة والتنمية ورئيس الحكومة السابق بنكيران ، لكن مهتمين آخرين تساءلوا عن خلفيات قبول الموضوع إبان كان بنكيران على رأس الحكومة، هل كان تواجده أنذاك سببا في قبولها من طرف اللجنة ؟؟؟.

ومن المعلوم ان لا يبادر أي طالب باحث بإنجاز الرسالة إلا بعد أن يحصل على موافقة الأستاذ المشرف والذي يتابع تطور البحث فصلا فصلا ويصحح باستمرار أخطائه النحوية والمنهجية. فكيف إستسلم المشرف على رسالة دكتوراة الطالبة ” سهام السافير ” أمام باقي أعضاء اللجنة بعد أن أمضى سنوات في الإشراف عليه؟ ألم يكن من الأفضل لو رفض منذ البداية الإشراف على البحث؟ أليس من الصواب لو تحمل المسؤلية ودافع عن قابلية البحث للمناقشة؟.

ترقبوا المزيد من المستجدات حول هذا الموضوع في اعدادنا القادمة، في انتظار بلاغ لعمادة كلية الاداب والعلوم الانسانية حول هذه القضية.

مقالات ذات صلة

‫6 تعليقات

  1. مادا عسانا ننتظر …هل على قلة المشاكل حتى نضيف مثل هده التفاهات …لا الطالبة و لا الاستاد

  2. خطأ فادح في المسطرة القانونية للمناقشة استدعاء الطالبة لمناقشة الاطروحة يعني حصولها على تقارير إيجابية ورفض الدكتوراة في المناقشة العلنية يضع العميد واللجنة في ورطة قانونية حقيقية وعلى الطالبة رفع دعوى قضائية ضد المؤسسة في شخص عميدها بغض النظر عن الموضوع

  3. يا ترى ما سبب إهتمام المغاربة بالتفاهة أ هو الجهل بما يدور حولنا أم الشبع من لا شيء؟

  4. لا حول ولا قوة إلا بالله.. ماذا عسى هذه الدولة أن تنتظر من طالبة في سلك الدكتوراه تتحدث عن مهرج إسمه بنكيران ..هاته السيدة لا تستحق في نظري التواجد في هذآ السلك.. لأنها اختارت موضوعا تافها و يبدو انها ايضا شخص تافه

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى