ارتفاع عدد المغاربة المصابين في قصف مركز للهجرة غير النظامية بليبيا

أفاد القنصل العام للمملكة بتونس علي بن عيسى، أن تسعة مواطنين مغاربة أصيبوا بجروح طفيفة، وفق حصيلة جديدة، لضحايا القصف الذي طال مركز الهجرة غير النظامية بتاجوراء (11 كلم شرق طرابلس).

وأوضح بن عيسى في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن المركز الذي طاله القصف كان يضم 18 مغربيا من بين 200 مهاجر، بحسب المعلومات المتوفرة إلى حدود الساعة.

وأشار إلى أن “المعلومات تتضارب بشأن المواطنين المغاربة الآخرين، ويبقون في عداد المفقودين إلى أن يتم التأكد بشأن مصيرهم مع السلطات الليبية المختصة”.

وأضاف أنه “في ظل الوضع الحالي، وبقدر ما نبقى متفائلين بشأن الوصول إلى مواطنين مغاربة أحياء آخرين فإننا نتوقع أخبارا مؤسفة ونخشى أن تكون هناك وفيات”.

وأشار إلى أن القنصلية العامة للمملكة تعمل على تجميع كل المعطيات التي قد تساعد على التعرف بشكل رسمي على الضحايا، مع الحرص على إعطاء معلومات ذات مصداقية، مضيفا أن “ما يزيد من صعوبة الحصول على معطيات دقيقة عدم توفر الضحايا على وثائق هوية تسهل التعرف عليهم”.

وأضاف أنه بالإضافة إلى الاتصالات المكثفة مع مختلف السلطات الليبية المختصة لاستيقاء المعلومات ومعرفة مصير المواطنين المغاربة، تم وضع خليتي أزمة، بكل من وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، وبالقنصلية العامة للمملكة بتونس.

وكانت حصيلة سابقة قد أشارت إلى إصابة ستة مغاربة بجروح في القصف الذي طال مركز الهجرة غير النظامية بتاجوراء.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. الشعب المغربي معظمه مهاجر والسبب لا توجد ادنى فرص العمل بالمغرب ولا تنمية ولا اي شيء يتوفر في كيان الدول معناه ان المغربي لما يلد وهو مفهور عندما يصبح شابا لا يفكر في اي شيء سوى الهجرة لتامين معيشة اهله وكان المغرب لا يتوفر على الموارد وفرص الشغل في كل بقاع العالم يوجد مغاربة مهاجرين لك الله ياوطن جريح وشعبه مقهور ومهاجر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى