بحضور أمزازي ومزوار .. المدرسة البلجيكية بالبيضاء تحتفي بتخرج الدفعة الأولى من تلامذتها

نظمت المدرسة البلجيكية في الدار البيضاء، يومه الخميس27 يونيو ، حفل توزيع شهادات نهاية المرحلة الثانوية للدفعة الأولى من خريجيها.

وتميز هذا الحدث بحضور سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي بالمملكة المغربية، والسيد صلاح الدين مزوار، رئيس الاتحاد العام لمقاولات المغرب.

كما تميز حفل تسليم الشهادات للخريجين الأوائل من المدرسة البلجيكية بالدار البيضاء بحضور قوي للسلطات البلجيكية. وفي عين المكان، وجه كل من السيد مارك ترنتيسو، سفير مملكة بلجيكا في المغرب، والسيد موتونبو كازاجيما، المندوب العام لفدرالية فالوني-بروكسل في المغرب، خطابين إلى التلامذة المتخرجين، وبشكل عام إلى مجموعة المدارس البلجيكية في المغرب (طواقم وآباء التلاميذ وشركاء).
و عن بعد، شارك وزراء بلجيكيون في هذا الحدث عبر تقنية رسائل الفيديو، وهم السيد ديديي ريدرز، نائب الوزير الأول ووزير الشؤون الخارجية البلجيكية، والسيد رودي ديموت، الوزير رئيس فيدرالية فالوني-بروكسل، والسيد فيليب كورارد، رئيس برلمان فيدرالية فالوني-بروكسل، والسيدة فضيلة لعنان، الوزيرة رئيسة حكومة بروكسل الفرانكوفونية. وهنأ الوزراء في كلماتهم، المسجلة بالصورة والصوت، التلاميذ المتخرجين وعائلاتهم، وأعربوا عن ارتياحهم للإنجازات التي حققتها المدارس البلجيكية بالمغرب سواء فيما يتعلق بجودة التعليم أم بمواكبة التلاميذ المسجلين لديها، والنجاح الذي حقته في مجال إدماجهم في بيئتهم.

ومن بين أقوى اللحظات خلال هذا الحفل، لحظة إدلاء تلامذة الفوج الأول من خريجي المدارس البلجيكية بالمغرب بشهاداتهم.

وشكل إلقاء هذه الشهادات بالنسبة لمجموعة المدارس البلجيكية بالمغرب لحظة مفعمة بمشاعر الفخر والاعتزاز، إذ جعلتها تقف، من خلال جودة مداخلات تلامذتها والنتائج الدراسية المحصل عليها، على ثمار العمل الجبار الذي قامت به والمكتسبات والمهارات التي راكمها التلامذة طيلة مسارهم الدراسي بهذه المؤسسة، من صرامة وانضباط وقدرة على تجاوز الذات والروح التعاونية والثقة بالنفس والقدرة على التعلم. وحسب إدارة المؤسسة فإن التلاميذ المتخرجين منها أصبحوا مهيئين وجاهزين لإنجاز مسار متميز في تخصصات الدراسات العليا التي اختاروا متابعتها.

وهنأت المدرسة البلجيكية في الدار البيضاء بحرارة التلامذة المتخرجين منها على مسارهم المثالي في إطار المؤسسة وشجعتهم على الاستمرار على نهج التميز وتجاوز الذات في مسار تعليمهم العالي!.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى