برلماني يطالب بتقريب المؤسسات التعليمية من الأحياء السكنية

كشف محمد الحمامي المستشار البرلماني عن حزب الأصالة والمعاصرة، اليوم الثلاثاء 18 يونيو 2019 خلال جلسة الأسئلة الشفاهية، أن جل المدن تشهد حركة توسع عمراني متنامي يستلزم تعبئة كل المجهودات لضمان تمدرس الأطفال، وتقريب المؤسسات التعليمية وانتشارها على مختلف الأحياء السكنية.

واستفسر المستشار البرلماني الحمامي وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، عن الإجراءات المتخذة لضمان انتشار أوسع للمؤسسات التعليمية وتقريبها من الساكنة على مختلف المدن، معقبا عن الأرقام التي وصفها الوزير بالإيجابية بالإستدلال بمجموعة من الأمثلة التي تجسد معاناة التلاميذ نتيجة لبعد المدارس بمسافات طويلة.

كما عرج الحمامي على خطاب الملك محمد السادس خلال افتتاح الدورة البرلمانية، إذ طالب الحكومة بإيلاء الإهتمام بثلاث قطاعات وهي التعليم والصحة والتشغيل، مشددا على أنه مرت سنة دون أن تقوم وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي بتطبيق مضامين الخطاب الملكي.

إلى ذلك، أكد المستشار البرلماني عن البام أنه لولا تدخل المبادرة الوطنية للتنمية البشرية في قطاع التعليم فإن وضعية التعليم بالمغرب كان سيكون كارثيا، منتقدا مكاتب الدراسات التابعة للوزارة المعنية التي تقوم بالدراسات دون الإلمام بالمجال الجغرافي للأماكن التي تشيد بها المدارس.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. فى القرى والمداشر والبوادى,التى جل مؤسساتها هى لاستراحة جل التلاميد من عناء الطريق مشيا على الاقدام,لاسترداد نفسهم ومجهودهم لطريق العودة لبيوتهم,والمستشار الموقر بدل ان يتطرق الى موضوع تقريبها منهم,تحدث عن تقريبها من الاحياء السكنية والعمرانية بالمدن,الدى تزخر بكل انواع المواصلات الخاصة والعامة,ماشاء الله على قمة الفكر المبدع لمستشارى ونواب البلد,اما الامة فانتم ادرى انكم لا تمثلوا حتى تلثها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى