مؤسسة الامام مالك بالدنمارك تدشن إصلاح المسجد وتقطع الطريق على تمويلات خارجية

استطاعت مؤسسة الامام مالك مباشرة بعد انتهاء رمضان المبارك حصولها على رخصة الإصلاح مسجد رغم العراقيل التي كان توضع بغية عدم الوصول الى الهدف والتي كانت مفتعلة من اسماء معروفة سعت للضغط على المصالح التقنية ببلدية كوبنهاجن لعرقلة الحصول على ترخيص إصلاح المؤسسة بشتى الأساليب الدنيئة وفي المقابل ،

جسد المكتب المسيير روح المسؤولية و المواطنة واستطاع ابعاد المتورطين مع الأجندة الإماراتية التي تفننت في إلصاق التهم للمكتب المسيير لمؤسسة الامام مالك واتهامهم بالانتماء لحزب التحرير وهو اتهام باطل يرفضه شباب ومنخرطي المؤسسة الذين يحبون وطنهم ويكنون له كل الاحترام والتقدير .

وتسجل المؤسسة ان محاولة توريط هؤلاء الشباب باءت بالفشل وهي مناسبة ودعوة من منخرطي المؤسسة لفتح تحقيق من طرف الجهات المسؤولة في الرباط حول التشكيك في تشبتهم بالثوابت الوطنية وتدليس التقارير الموجهة الى الرباط فقط للسيطرة على زمام الأمور حتى لا ينكشف مستوى الإجرام الحاصل .

ان التمويل الداتي الدي وفره المنخرطين والمغاربة الأحرار من أبناء الجالية المغربية في الدنمارك حيث وفروا مبلغ مالي مهم لاصلاح المؤسسة كان أفضل قرار لقطع الطريق على التمويلات الأجنبية
فهل ستتحرك الجهات المسؤولة لرفع الظلم وكشف خيوط المؤامرة والكشف عن مبلغ الدعم الدي سبق لوطننا العزيز تقديمه للمؤسسة اثناء فترة تسيير معينة وماهي المساطر المتبعة أنداك وخاصة قيمة المبلغ الدي تم شراء المؤسسة به أنداك والدي تجاوز القيمة الحقيقية مقارنة مع باقي العقارات في نفس المكان

وتطالب المؤسسة كشف الحقائق لمغاربة الدنمارك حتى تتضح الصورة اكثر ولفهم أسباب الفوضى المتعمدة والغير البريئة الحاصلة الان التي يتضح ان الهدف منها تمويه مغاربة الدنمارك وخلق حرب قدرة دون أدنى مستوى من الأخلاق برسائل مجهولة تحاول إسكات صوت الحق .

ان الموضوع اكبر من ذالك بكثير ومصالح الوطن لا يدافع عنها بالكدب والتدليس واتهام أناس أبرياء متمسكين جميعا الان برد الاعتبار لهم واثقين من وصول رسالتهم للملك بغية اعطائه تعليماته للقطاعات الوصية من اجل تعميق البحث والاستماع لشهادات المتضررين من جمعيات ومؤسسات دينية وفاعلين ضربوا في عمق ثوابتهم وانتمائهم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى