خطأ في اختبار اللغة الفرنسية يستنفر اكاديمية مراكش -آسفي

هبة بريس – الرباط

شهد الامتحان الجهوي لمادة اللغة الفرنسية حالة من الارتباك صباح اليوم الاحد 08 يونيو الجاري ، بعد ملاحظة خطأ في موضوع النص الذي طرح للامتحان .

وورد الخطأ في نص اللغة الفرنسية ، حيث ان النص المقدم للتلاميذ مقتطف من رواية الاديب الفرنسي فيكتور هيغو لكن السطرين الاخيرين من رواية أخرى للكاتب المغرب أحمد الصفريوي “la boite à merveilles”.
وعرفت مراكز الامتحان بجهة مراكش آسفي حالة من الارتباك بعد اكتشاف الخطأ صباح اليوم، إذ تم إشعار الأكاديمية التي خصصت أطرا تعليمية للقيام بجولة على جميع الأقسام والمطالبة بالتشطيب على السطرين المضافيين بالخطأ.

مقالات ذات صلة

‫3 تعليقات

  1. بالفعل تم هناك خطأ جسيم ولكنه لم يستنفر الجهات المسؤولة على كثرة من فيها من واضعي ربطات العنق بقدر ما استنفر رؤساء مراكز الإمتحان و الأساتذة المراقبين الذين عملوا ما بوسعهم للحيلولة دون فشل تمرير هذه المادة حيث استطاعوا امتصاص غضب بعض المرشحين و ثنيهم على إثارة البلبلة في أوساط الممتحنين . وبصفتي كأستاذ و كأب ،فإني أستغرب الواقعة خصوصا أنها صادرة عن جهاز لا يكل أو يمل في إصدار التعليمات و الأوامر لمرؤوسيه متشدقا بتحميل المسؤولية لكل من يتهاون في القيام بواجبه. فكان من الأجدر أن يتقدم مدير هذه الأكاديمية التي تشوبها الشوائب منذ تأسيسها بالخروج باعتذار لكل مرشحي الجهة و الأطقم التي تعاني في صمت من ضعف اللوجيستيك المادي و المعنوي في حين لا تتوانى في بدل الجهد تلو الجهد لإنجاح كل استحقاق من هذا القبيل.

  2. اكتشف الخطأ من طرف تلميذه في ثانويه الحسن الثاني بمدينه اسفي وليس من طرفةالاطر التربويه

  3. المشاكل التي يعانيها تعليمنا نتيجة لغياب الشفافية والنقد الموضوعي وتزكية قولوا العام زين. لن تقوم قائمة تقدم ان لم نقف دون خلفيات على مشاكلنا.ما فائدة ان نعيد تكرار ما يقع. ان الامر يحتاج الى اعلام صريح وفعال يساهم في تطور التعليم ومرافقه لا حجب الحقيقة…

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى