خديجة الرويسي تحارب حرية الصحافة في بلد ديمقراطي

هبة بريس – الرباط

علامات استفهام كبرى تلك التي يطرحها مغاربة الدانمارك حول تنزيل التوصيات الملكية بخصوص مغاربة المهجر في العديد من الخطب ، والقاضية بتبسيط المساطر الادارية المنصوص عليها دستوريا والاقتراب من انشغالات وهموم الجالية التي تعد تحويلاتها المالية من بين اهم مصادر العملة الصعبة المؤثرة في الاقتصاد الوطني .

ويتساءل مراسل الموقع “احمد الصغير ” على غرار عدد من مغاربة الدانمارك عن ماذا يجري في سفارة المملكة بكوبنهاغن و التي اصبحت تلتزم الصمت امام محاولة البعض الركوب على عدد من الانشطة لتحقيق مآرب ومكاسب اضحت مكشوفة للعيان .

ويضيف مراسل “هبة بريس” من الدانمارك ان سفيرة المملكة بكوبنهاغن لم تعد تتوانى في تكليف احد اعوانها الجدد لبعث رسائل التخويف والتهديد عبر تقنية “الواتساب” من اجل ثنيه عن ممارسة عمله الصحفي بدولة تحترم حرية التعبير والراي .

واستغرب مراسل الموقع من الطريقة التي لجأت اليها المسؤولة المغربية لمحاولة ثنيه عن الكتابة  ، مضيفا ان الحقيقة يعلمها الجميع والوطن لا تخدم مصالحه بالكذب والبهتان ، لافتا الى ان الجالية المغربية في الدنمارك تطالب برحيل وجوه تعبت “الاعين من رؤيتها وسئمت النفوس من ذكر أسمائها ”  حسب تعبيره .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى