الفنانة التشكيلية سليم الصديقي تدشن معرضها الاول بالدنمارك

دشنت الفنانة التشكيلية الموهوبة سليم الصديقي بلهيبة معرضها الفني الاول بقاعة العرض وسط بلدية نستفيد بالدنمارك بلوحات تشكيلية صيغة بالترميز والأشكال الدالة على أبطالها في لغة تجريدية ثرية وبخليط من بين التجريدية والتعبيرية والرمزية وتجد ريشتها تنحو الى التشكيل بواسطة الأشكال الخطية الواقعية ،مع الإشارة الى الشخوص الانسانية برسوم تعبيرية تقترب من الرسم الطفولي احيانا ينقل المتأمل الى عالم الأحاسيس الراقية والرؤية المتجددة ٠

ليس بغريب عن وسطها الفني الراقي الدي نسج خيوط المسرح والفن التشكيلي عائلة الصديقي التي تنحدر منها سليم الصديقي بلهيبة التي نقلت لغة الفن والحس المرهف لمخاطبة الإحساس الفني للزوار الدنماركيين بلغة التشكيل والألوان وقوة الصور الجمالية التي تنبعت من لوحاتها التشكيلية تتراوح بين ضفاف وهدوء مدينة الصويرة التي تنحدر منها وتعانق التاريخ والإنسان بمخيلة تتحدى الحدود وتعيد تشكيل الواقع بهدوء ومخيلة تنسج الاشكال وتخاطب الوجدان بتنقل فني بين الوطن الام الدي احتضن طفولتها والبعد الأفريقي الدي يرمز في بعض لوحاتها للإنسان والموسيقى وحركية الأجسام في اللوحات إشارة الى هجرة الجسد بدون روح بنغمات هاديئة وعنف الواقع حيث تبحث عن الانسان والمشترك دون لون وعرق بل بوجدان يتقاسم الارض ويزيح كل الحدود انه الفن الدي يصلح ما أفسدته السياسة تقول السيدة سليم الصديقي اجمل ما أعطيه لوطني الام المغرب من بلاد المهجر حيث أقيم مع عائلتي الصغيرة هو إتقان التقارب بلغة الألوان وإحياء العلاقة بين المغرب والدنمارك من باب الفن وسعدت كثيراً بتحويل اول سفارة دنماركية منذ سنين ووجدت بمدينتي الغالية الصويرة تحولت لمتحف تاريخي خلقت في نفسي قناعة ان التاريخ يستطيع ان يعيد نفسه بلغة الفن وجادبية العلاقات الانسانية لن يكون المعرض الاول بل سيكون انطلاقة لخلق نواة فنية تشكيلة للتعريف بغنى الموروث الشعبي والإنساني والإبداعي المغربي الدي نتقاسمه مع الآخرين برقة واحترام وتجسيد لعمق العلاقات ٠

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى