نقابات تشجب الخرجات الإعلامية اللامسؤولة للحكومة ومكوناتها تجاه الشغيلة التعليمية

صعدت النقابات التعليمية الخمس (النقابة الوطنية للتعليم/ CDT، الجامعة الحرة للتعليم/ UGTM، النقابة الوطنية للتعليم/ FDT، الجامعة الوطنية للتعليم/ UMT، الجامعة الوطنية للتعليم/ FNE) ودعت إلى وقفة أمام البرلمان بالرباط الثلاثاء 2 أبريل القادم، إحتجاجا على مشروع قانون “الإطار للتربية والتعليم”، والذي وصفته ب”التراجعي”.

واعتبرت النقابات التعليمية ان ما يعيشه قطاع التعليم اليوم من اضطراب خطير يهدد السنة الدراسية الحالية، مشيرة ان التصريحات الحكومية غير مقبولة واستفزازية وتفتقد للمصداقية، والتعاطي غير المسؤول مع القضايا المطروحة”.

وأضاف البلاغ:” انه وعوض الاستجابة لمطلب فتح التفاوض خلال العطلة لطي كل الملفات العالقة، نجد الحكومة تسارع في تنفيذ الإجراءات الانتقامیة التي یقدم علیھا العدید من مدراء الأكادیمیات الجھویة للتربیة والتكوین والمدیریات الإقلیمیة بتعليمات حكومية مركزية، والتي تستهدف فقط تكسير إحتجاجات نساء ورجال التعليم وثنيهم عن التشبث بمطالبهم”.

وأعلنت النقابات “رفضها المطلق للتشريعات التراجعية التي تعمل على تفكيك المرفق العمومي وضرب ما تبقى من مجانية التعليم، مطالبةالحكومة بالإنصات للشعب المغربي ومصالحه بدل الانصياع للمؤسسات المالية الدولية وإغراق البلاد في المديونية، مما يرهن مستقبله للمجهول”.

ودعت إلى فتح حوار مع ممثلي التنسيقية الوطنية والنقابات التعليمية والاعتراف بفشل السياسة التعليمية والتدابير والإجراءات التي تقدم الحكومة على اتخاذها وتماديها في الالتفاف على المطالب المشروعة والعادلة للشغيلة التعليمية بمختلف فئاتها.وشددت على ضرورة الاستجابة الفورية لمطلب الأساتذة الذين فُرض عليهم التعاقد المتجسد في إدماجهم بالنظام الأساسي لموظفي وزارة التربية الوطنية، ولمطالب باقي الفئات التعليمية بما يسمح بنزع فتيل الاحتقان الذي يهدد السنة الدراسية وعودة جميع المضربين/ات إلى بمقرات عملهم”.

وعبرت عن “رفضها للإجراءات اللاتربوية والترقيعية والتمويهية لوزارة التربية لما سمي بحصص الدعم التي ما هي في الواقع إلا حراسة للتلاميذ في غياب التعلمات الأساسية، وهي إجراءات يستحيل تطبيقها على أرض الواقع وتبقى على الأوراق لذر الرماد في العيون”

وعبر التنسيق النقابي الخماسي، عن شجبه لما سماه “الخرجات الإعلامية اللامسؤولة للحكومة ومكوناتها تجاه الشغيلة التعليمية”

مقالات ذات صلة

‫3 تعليقات

  1. وهل بقيت نقابات في المغرب.رحمها الله ان فعلت ما ترحم عليه.خطاب المدرسة العمومية فقط لجر التعاطف لااقل ولا اكثر.هؤلاء هم بانفسهم يقومون بساعات اضافية في المؤسسات الخصوصية ان لم يكن بعضهم مديرا لاغلبيتها.النقابات جزء من ازمة التعليم المغربي.اذا كانت عندك البطاقة لا المبدا احضر او لا تحضر .انت في حمى النقابة…..

  2. لايوجد أبسط حوار والوسطاء الاجتماعيون والسياسيون لم يعد لهم أي تأثير مطلقا لأنهم باعوا مواقفهم خلال السنوات والانتخابات والمفاوضات والمناصب التي تولوا المشاركة فيها فكانت وبالا على الجميع لأنها لم تكن تجسيدا لروح الديموقراطية وإنما تأكيدا لسياسة تنازل من هنا وتمتع من هناك…ولا أهمية للباقي لأن الأهم هو استمرار التراجع العام لوضعية وأحوال الشعب المغربي وأبنائه تطبيقا لتوصيات صندوق النقد الدولي، لصالح طبقة المحظوظين والمقربين خدام الدولة وأصحاب المخزن وسدنته…

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى