المرصد الإسكندنافي للتواصل يتصدى لمغالطات انفصالية في الدنمارك

شارك المرصد الإسكندنافي للتواصل اليوم الأحد 17مارس بمقر جامعة متروبول بكوبنهاجن بالدنمارك في الندوة واليوم الدراسي الذي تمحور حول دور الفاعل السياسي والمجتمع المدني في مجموعة من مناطق النزاع وسبل تقديم الدعم للأقليّات في العالم ، بحظور الانفصالية نزهة الخالدي الناشطة الصحراوية باسم المرأة في منطقة تندوف وما تسميه مناطق محتلة .

وجرى تنظيم ورشة خاصة حول ملف وحدتنا الترابية من طرف منظمة افريقيا كونتاكت المعروفة بعدائها للوحدة الترابية للمملكة المغربية والتي تشتغل وفق أجندة سياسية واضحة المعالم وبدعم من السياسي المعروف والنائب البرلماني الدنماركي كسرتين يول عن حزب القائمة الموحدة والدي يتبنى الطرح الانفصالي من داخل لجنة الخارجية الدنماركية .

وتقدم المرصد الإسكندنافي للتواصل في شخص رئيسه احمد الصغير برسالة توضيحية واحتجاج لمسييري الندوة والمشرفين على ورشة العمل السيد Daniel Ribeiro رئيس منظمة عدالة من الموزمبيق والسيدة judy pasimioعن حركة النساء من الفلبين وكذلك sabrah Møller من مجموعة عمل افريقيا كونتاكت باوغندا والشبكة النسائية في العالم .

الاحتجاج الدي تقدم به المرصد جرى بعد محاولة تشبيه ملف الوحدة الترابية لمناطقنا الجنوبية بالقضية الفلسطينية وهي مغالطة كبيرة من طرف المنظمين للفرق الواضح بخصوص القضيتين وهو ما يعكس الاشتغال على أجندة حزب القائمة الموحدة كما نلمس دائماً في مرافعات سواء المكتوبة او الشفوية للحزب في البرلمان الدنماركي وهو دليل على تنفيد توصيات سياسية ضد المغرب وقضيته العادلة من خلال الجانب الحقوقي ببعده الدولي وهو الشيء الدي تصدى له المرصد الإسكندنافي للتواصل المعترف به من طرف السلطات الدنماركية بحمولته الحقوقية وتنفيذه لمقتضيات المواثيق والمعاهدات الدولية واحترام الشرعية .

تم طرح مقترح الحكم الذاتي في ورشة النقاش حيث يعتبر شكل متقدم في تقرير المصير على غرار التجارب العالمية ومنها النمودج الدنماركي للحكم الذاتي في منطقة غرولاند بسيادة دنماركية ولم يفوت الفرصة المرصد الإسكندنافي للتواصل بالوقوف امام ادعاءات نزهة الخالدي الانفصالية التي ادعت ان هناك انتهاك لحقوق الانسان وتضييق على الحريات الفردية والجماعية لسكان الجنوب المغربي وهو الشيء المجانب للصواب والغير قابل للتمرير

وتم التوقف عند التطور الذي تعرفه المناطق الجنوبية على جميع المستويات الاقتصادية والاجتماعية والتنموية على غرار باقي مناطق المملكة وان العكس مايحصل في منطقة تنذوف التي تعاني كل أشكال التمييز والانتهاكات لكرامة الانسان

وطالب المرصد بإطلاق سراح المحتجزين من اجل التحاقهم بأرض الوطن وتم اشعار منظمي اللقاء والمشاركين أن النقط التي تقدم بها المرصد يجب ان تدرج في التقارير التي تصدرها منظمة افريقيا كونتاكت والمعروفة بتحاملها على مصالح المغرب والتحيز للطرح الانفصالي .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى