طائرات “البوينغ” تواجه أكبر أزمة بعد حادث أثيوبيا

ع اللطيف بركة : هبة بريس

تواجة شركة ” بوينغ ” أكبر أزمة في تاريخها، مباشرة بعد خادث سقوط طائرة من صنعها تابعة للخطوط الاثيوبية ، والذي خلف مقتل جل ركابها ، وهو ما اعقبه تعليق الصين الشعبية التعامل مع طائراتها بسبب خلل تقني تم اكتشافه في طائراتها الجديدة .

وكانت شركة بوينغ للطائرات، قد أصدرت في وقت سابق قبل حادث أثيوبيا ، نشرة لشركات الطيران حول العالم تحذر من قراءات خاطئة لبرنامج التحكم بالطيران على طائراتها، وذلك بعد تحطم طائرة تابعة للشركة لايون إير الإندونيسية وسقوطها فى البحر بعد إقلاعها من جاكرتا، مما أسفر عن مصرع ركابها وعددهم 189 شخص، قبل ان يقع نفس الحادث يوم أمس الاحد، ويخلف ضحايا اخرين.

وقالت بوينج التى ساعدت فى التحقيق لمعرفة أسباب سقوط طائرتها طراز 737 ماكس 8 فى 29 أكتوبر الماضى، قبل أن تتفاجأ بحادث مماثل بأثيوبيا ، إنها أصدرت النشرة كجزء من إجراءاتها المعتادة.

وأصدرت إدارة الطيران الفيدرالية الأمريكية منتصف الشهر الماضي، إخطارا للطوارئ لجميع مشغلى طائرات بوينغ 737 ماكس 8 و9 وحذرت الخطوط الجوية من أن مدخلات أجهزة الاستشعار الخاطئة مثل تلك التى ظهرت فى إندونيسيا يمكن أن تجعل فريق الرحلة يواجه صعوبة فى التحكم بالطائرة، مما يمكن معه حدوث تأثير محتمل مع التضاريس.

وقالت صحيفة “واشنطن بوست” إن نشرة بوينغ تعد أول دليل على أن خطأ فى أنظمة الطائرات ربما سببت مشاكل لطائرة إير لايون التى أقلعت من جاكرتا، فعند الإقلاع تذبذب ارتفاع الطائرة بشكل كبير وزادت الطائرة من سرعتها قبل أن تغوص فى بحر جافا بعد 13 دقيقة.

وقالت مارى شيافو، المحامية المتخصصة فى شئون الطيران والتى عملت كمفتش عام فى وزارة النقل الأمريكية، إنه خطأ بسيط لكنها مميت. وأضافت إنها لا تستطيع حتى أن تتذكر عدد الحوادث التى عملت عليها والتى وقعت بعد تحليق الطائرة لأول مرة بعد الصيانة.