رســميا : بوتفليقة يترشح للرئاسيات وهذه مضامين رسالته للشعب الجزائري

أعلن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة عن ترشحه لرئاسيات  2019 في رسالة موجهة للأمة .

وجاء في برقية لوكالة الأنباء الجزائرية أن رئيس الجمهورية قرر خوض الانتخابات الرئاسية للظفر بعهدة رئاسية خامسة.

وأضاف نفس المصدر، أن بوتفليقة يعتزم في رسالة سيوجهها للشعب الجزائري  أنه في حالة انتخابه وبداية من هذا السنة تنظيم ندوة وطنية شاملة تهدف إلى إعداد “أرضية سياسية و اقتصادية و اجتماعية” وإمكانية “اقتراح إثراء الدستور”.

وألقى الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، ، رسالة ترشحه للانتخابات الرئاسية، المقرر إجرائها في أبريل القادم .

وقال بوتفليقة “كرست كل طاقاتي خلال السنوات الماضية لإخماد نار الفتنة ولم شمل الأمة والانطلاق في إعادة بناء البلاد”.

وأضاف “لم أعد بنفس القوة البدنية التي كنت عليها ولم أخف هذا يوما على شعبنا”.

وتابع “سأدعو في غضون هذه السنة كل قوى الشعب السياسية والاقتصادية والاجتماعية إلى عقد ندوة وطنية تحقيق التوافق حول الإصلاحات”.

وأضاف، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء الجزائرية”لقد قلدتموني، منذ خمسة أعوام، مسؤولية رئيس الجمهورية، من أجل مواصلة مسار البناء الوطني. وقد كان هذا الخيار الذي عبرت عنه أغلبية واسعة، يعكس دون شك، تمسككم بعمل وطني مميز قد تشرفت بجمع قناعاتكم وتعبئة طاقاتكم حوله”.

وتابع “بالفعل، ومنذ العهدة الأولى على رأس البلاد، كرست كل طاقاتي لإخماد نار الفتنة، ولـملمة الشتات من جديد، لأمة جريحة جراء الـمأساة الوطنية، ثم الانطلاق في إعادة بناء البلاد التي كادت أن تعصف بها أزمة متعددة الأشكال”.

وأشار إلى أنه “قد تم رفع هذا الرهان أولا بفضل الوئام الـمدني ، قبل أن يتعزز بالـمصالحة الوطنية التي قررتموها بكل سيادة. وبفضل هذه الخيارات التاريخية، استتب الأمن والسكينة في بلادنا، والتـأمت الجراح وعادت الأخوة تلف قلوب مواطنينا”.

 

مقالات ذات صلة

‫2 تعليقات

  1. هذا حال الحكام العرب يبقون متمسكين بالسلطة إلا أن تؤخذ منهم بالقوة أو حتى آخر رمق ويحسبون أنفسهم هم الأفضل حتى وإن أصابت شعوبهم كوارث أو مجاعات وعلى سبيل المثال صدام حسين وعلي صالح والقذافي وبشار الأسد ..وهذا إن دل على شيء فهو يدل على أن الشعوب العربية جلها يفتقر للديمقراطية وأن الانتخابات الرئاسية ماهي إلا شكلية ولا تمثل النتائج الحقيقية.

  2. ولماذا لم يقدم خطابا مباشرا عبر التلفيزيون الى الشعب الجزائري وفضل ارسال رسالة؟ أهو استهزاء بالشعب؟ أم أن الرسالة حررها احد البلطجية السراق من مايسمى حزب جبهة التحرير؟ وهل ياترى يعلم بوتفليقة أصلا بتلك الرسالة أم لا يعلم؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى