منظومة مسار.. ضعف الخوادم يربك السير العادي وإداريون يسهرون الليالي

هبة بريس

تعيش الاطر الادارية والتربوية بمختلف المناطق معاناة حقيقية خلال هذه الأيام التي تصادف ادخال نقط المراقبة المستمرة للدورة الأولى بمختلف الأسلاك الابتدائية منها والاعدادية والثانوية، بفعل ضعف خوادم مسار.

وعلّق أستاذ قائلا: “لماذا عليّ أن أسهر لوقت متأخر او استيقظ باكرا جدا من اجل مشكل لست مسؤولا عنه…لا أن أسهر معه وأتحايل على البرنامج ليشتغل”، فيما أكدت العديد من الأطر الإدارية والتربوية على انها صادفت هذه الأيام مشكلا في ولوج موقع منظومة مسار للتدبير المدرسي حيث أن المتصفح يرفض ولوج الموقع رغم المحاولات المتكررة وهو ما أحدث ارتباكا في التدبير المدرسي.

ويكمن السبب حسب ما تداوله كثيرون على نطاق واسع على مواقع التواصل وتطبيقات الواتساب، (يكمن) في الضغط الكبير على الموقع في هذه الأيام فكل الأساتذة و الأطر الإدارية في مختلف المؤسسات التعليمية بجميع أسلاكها سواء مؤسسات التعليم الابتدائي و الثانويات الإعدادية و التأهيلية في جميع أنحاء البلاد منشغلين في إدخال النقط.

واعتبر كثيرون أن الوضع الحالي ساهم في خلق نوع من الارتباك في تحديد نهاية الدورة الأولى، إذ أن من المفروض أن يكون الهدف من مثل هذه المشاريع هو تسهيل العمل وتسريع وتيرته وتحسين مردودية العمل الإداري، والضبط والدقة في المواعيد، وليس العكس الذي بات عبارة عن نذير شأم يصادف كل متصفح.

فإذا كان الهدف من تبني بلادنا لمنظومة تدبير التمدرس أو البرنام المعروف ب”مسار” بهدف إدماج التكنولوجيا الرقمية في مجال التعليم، والانتقال إلى تبني تكنولوجيا المعلومات والاتصال في التربية، فإن الأمر تحول إلى مادة للنقاش حول المشاكل التي تعترض تنزيله على أرض الواقع تنزيلا صحيحا وواقعيا في ظل نذرة وسائل العمل، وضعف الموارد البشرية خاصة في التعليم الابتدائي مساعدين “إداريين” ناهيك عن ضعف الصبيب أو انعدامه أحيانا في بعض المناطق، بالإضافة إلى “الخوادم” المعتمدة من الوزارة الوصية لا تساعد بالشكل الكافي في ولوج البرنام والقيام بالعمل بالشكل العادي بسبب البطء الكبير خاصة في أوقات الذروة التي تصادف ادخال نقط المراقبة المستمرة مع نهاية كل مرحلة.

مقالات ذات صلة

‫3 تعليقات

  1. كيف أقرايتهم كيف مققراتهم كيف موقهم وزارة ما قادى أتنجم حتى موقع فيه كمشة أديال الاساتدة

  2. يجب ان يغلق مسار من السادسة مساءا الى الى الثامنة صباحا.
    انا لا اريد ان أدخل النقط في وقت العمل وفقط.

  3. السلام عليكم ورحمة الله
    حقيقة تعرف أسرة التربية و التعليم في نهاية كل دورة ضغوطات عسيرة، لا يمكن حصرها في نقطة واحدة؛ إلا أن هذه الدورة الأولى من الموسم الدراسي 2018/2019 قد أربكت حسابات الأطر الإدارية و التربوية، بفعل إدخال النقط في بوابة مسار لمرات عديدة. فرغم أن العملية تتكلل بالنجاح في كل مرة، إلا أن المدرس يفاجأ بوجود أسماء المتعلمين دون نقطهم، وضع كارثي بكل المقاييس، وجب على المدرس تحمله مهما كلفه الأمر و مهما قلت الوسائل أو انعدمت، مادام يرضى و يخضع لكل الأوامر التي تفرضها عليه الوزارة الوصية في كل مرة وحين. فمتى سيعبر المدرس عن رفضه لهذه الانتهاكات!!!؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى